عاجل

مصر: قوات مكافحة الإرهاب تلاحق عناصر خلية “ولاية الصعيد” في صحراء الواحات

كتب – احمدطلبة

كشفت مصادر أمنية، أن قوات مكافحة الإرهاب تواصل ملاحقت عناصر خلية “ولاية الصعيد” التكفيرية، عند الكيلو 135 في صحراء الواحات البحرية بمحافظة الجيزة، واستمرار المواجهات، وتبادل إطلاق النيران مع العناصر الإرهابية المسلحة.

وأشارت المصادر الأمنية، إلى أن قوات الأمن دفعت بتعزيزات أمنية وعدد من ضباط العمليات الخاصة والأمن المركزي وضباط الأمن الوطني، بعد ارتفاع عدد ضحايا ضباط العمليات الخاصة، في الاشتباكات إلى 20 و8 مصابين تم نقلهم إلى المستشفيات القريبة من موقع الأحداث.

وأكدت المصادر الأمنية، أن العناصر التكفيرية التي اشتبكت معها قوات مكافحة الإرهاب، تابعة لخلية “ولاية الصعيد” الموالية لتنظيم “داعش” الإرهابي المتورطة في قضية تفجير الكنائس المصرية، ويديرها التكفيري عمرو سعد عباس، ويشرف عليها من داخل درنة الليبية سالم دربي وهشام العشماوي وعمر رفاعي سرور.

وحددت الأجهزة الأمنية، قائمة بأسماء العناصر التكفيرية ضمت 15 إرهابياً، جميعهم من محافظة قنا بصعيد مصر، حولوا إحدى المناطق الصحراوية بمحافظة قنا، لمعسكر خاص للتدريبات المسلحة، بقيادة التكفيري عمر سعد عباس، حيث قام بتدريب أفراد خليته على السلاح وطريقة تصنيع المتفجرات، كما قام باستقطاب الكثير من العناصر الشبابية، وصبغهم بالفكر التكفيري، لاستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية، والتخطيط لعمليات مسلحة جديدة تستهدف عدداَ من الكنائس القبطية بمختلف محافظات الجمهورية.

وتلقى عمرو سعد، وفقاً للمصادر الأمنية، تعليمات في الفترة الأخيرة بضم عناصر جديدة من محافظات بني سويف، والفيوم، والمنيا، وقنا، وأسيوط، كانوا على صلة بالتنظيم وقضوا فترة قصيرة داخل سوريا والعراق وليبيا، وتلقوا تدريبات مسلحة، ومتشبعين بالفكر التكفيري، وتلقي تمويلات مالية أخيراً بهدف تكوين خلايا نائمة داخل المحافظات المختلفة، وإجراء أكبر عدد من العمليات الاستهدافية للكنائس والأقباط والمؤسسات السيادية داخل مصر، في محاولة لإشعال الموقف الداخلي.

كانت قوة من مكافحة الإرهاب، والعمليات الخاصة، والأمن الوطني بالقاهرة، انتقلت خلال الساعات الماضية لملاحقة عناصر تكفيرية، عقب توافر معلومات لقطاع الأمن الوطني، باختباء عناصر تكفيرية تابعة لخلية “ولاية لصعيد”، في جبال الواحات البحرية، وخلال مطاردتهم وقعت اشتباكات مسلحة، وفوجئت القوات بإطلاق الإرهابيين النيران صوب مدرعات وقوات الشرطة فتم التعامل معهم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى