الأقتصاد

مصر – البورصة تخسر 26 مليار جنيه بالربع الاخير من 2014 وتراجع جماعي لمؤشراتها

البورصة-المصرية-300x200

خسرت البورصة المصرية خلال الربع الاخير من العام الحالي اول اكتوبر الى 31 ديسمبر نحو 26 مليار جنيه ليبلغ رأسمالها السوقي نحو 500 مليار جنيه مقابل 526.2 مليار جنيه خلال الربع السابق له بانخفاض بلغت نسبته 5 فى المائة .

وأظهر التقرير الربع سنوي للبورصة المصرية والذى حصلت وكالة أنباء الشرق الاوسط على نسخة منه انخفاض مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية بشكل جماعي, حيث هبط المؤشر الرئيسي للبورصة إيجي إكس 30 بنسبة 9.02 ليصل إلى مستوى 8927 نقطة كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إيجي إكس 70 بنحو 11.28 ليصل إلى مستوى 565 نقطة وانخفض مؤشر إيجي إكس 100 الأوسع نطاقا بنحو 6.63 ليصل إلى مستوى 1090 نقطة .

وأشار إلى ارتفاع قيم التداولات خلال الربع الربع لتصل إلى 64.9 مليار جنيه من خلال تداول 12.914 مليون ورقة منفذة على 1.769 ألف عملية مقارنة بإجمالي قيم تداولات بلغت 56.8 مليار جنيه وتداول 9.861 مليون ورقة منفذة على 1.491 ألف عملية خلال الثلاث شهور السابق لهم.

أما فى بورصة النيل فقد بلغت قيم التداولات 168.5 مليون جنيه من خلال تداول 68.3 مليون ورقة منفذة على 1.491 الف عملية خلال الربع الاخير, فيما استحوذت الأسهم على 72.38 من إجمالي قيم التداول داخل المقصورة واستحوذت السندات على 27.62 فى المائة خلال الثلاث شهور الماضية.

وأوضح التقرير استحواذ المستثمرين المصريين على 81.45 من إجمالي تعاملات السوق فيما استحوذ الأجانب غير العرب على12.71، والعرب على 5.84 وذلك بعد استبعاد الصفقات, وسجل الأجانب غير العرب صافي شراء بقيمة 769.97 مليون جنيه, بينما سجل العرب صافى بيع بلغ 167.16 مليون جنيه، وذلك بعد استبعاد الصفقات .

يشار إلى أن صافى تعاملات الأجانب غير العرب سجل صافى شراء بلغ 2.772 مليار جنيه منذ بداية العام بينما سجل العرب صافى شراء بلغ 985ر1 مليار جنيه خلال نفس الفترة وذلك بعد استبعاد الصفقات .

ولفت التقرير إلى أن تعاملات المؤسسات استحوذت على 52.15 من المعاملات فى البورصة وكانت باقي المعاملات من نصيب الأفراد بنحو 47.85 وسجلت المؤسسات صافى شراء بقيمة 551.79 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات .

وفى سوق السندات بلغ إجمالي قيم التداولات نحو 16.753 مليون جنيه, كما بلغ إجمالي حجم التعامل على السندات نحو 16.189 ألف سند.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى