عاجل

أنقرة تفجر “قنبلة” عن “درع الفرات”: الأسد يعلم !!!

وجهت تركيا تحذيرا شديد اللهجة إلى القوات الكردية في شمال سوريا وطالبتها بالتحرك فورا إلى شمال الفرات وإلا أصبحت هدفا لها، فيما دعت واشنطن إلى الالتزام بتعهداتها في هذا الشأن. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش إن تركيا ليست دولة احتلال، وإن كل الأطراف المعنية، بما في ذلك حكومة دمشق، كانت تعلم بعملية درع الفرات (في الشمال السوري)، في الوقت الذي أعلن فيه نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، أن أحد أبرز أهداف عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي في شمال سوريا هو “منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق إلى شواطئ البحر المتوسط”.

ونفت رئاسة الوزراء التركية، أمس، الادعاءات المتداولة بشأن استهداف المدنيين في الأراضي السورية. وأوضحت أن العملية تتم وفقا لحق الدفاع المشروع الوارد بالمادة 51 من اتفاقية الأمم المتحدة وفي إطار قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن الحرب ضد “داعش”. وقال نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش إن “تركيا ليست دولة احتلال ولا تشن حربا، وإن كل الأطراف المعنية بما في ذلك حكومة دمشق كانت تعلم بعملية (درع الفرات)”، مشددا على أن “روسيا أبلغتها.. نحن على ثقة من ذلك”.

واتهم وزير خارجية تركيا مولود جايش أوغلو وحدات حماية الشعب الكردية التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي السوري بارتكاب عمليات تطهير عرقي في شمال سوريا وبالسعي إلى توطين أنصارها في المناطق التي انتزعت السيطرة عليها من تنظيم داعش. وقال إن عملية “درع الفرات” التي يقوم بها مقاتلون سوريون بالجيش الحر مدعومون من تركيا حول بلدتي منبج وجرابلس تهدف إلى طرد “داعش”، محذرا وحدات حماية الشعب الكردية من أنها إذا لم تتحرك فورا إلى شرق الفرات فإنها ستصبح هدفا لتركيا.

في السياق ذاته، أكدت رئاسة الوزراء التركية في بيان حول عملية “درع الفرات” الجارية في جرابلس استمرار تقدم عناصر الجيش السوري الحر في الأجزاء الجنوبية والغربية لبلدة جرابلس، مؤكدة تحرير 10 قرى في بلدة جرابلس و3 قرى في بلدة الراعي بريف حلب. وأعلن نائب رئيس الوزراء التركي نعمان كورتولموش، أمس، أن أحد أبرز أهداف عملية “درع الفرات” التي أطلقتها تركيا الأسبوع الماضي في شمال سوريا هو منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق إلى شواطئ البحر المتوسط.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى