مقالات

انجازات عبدالفتاح السيسي التي لا يعرفها أحد ..

 عرض وتقديم / عمرو عبدالرحمن

حاورني صديقي عن ما هو حقيقي من إنجازات الرئيس عبدالفتاح السيسي علي مدي عامين ، وكان ردي أن أعدك بتقييم موضوعي لانجازات الرجل المقاتل في معركتي الخبز والسلاح معا.

ولأني أمام اختبار حقيقي مع عقلية ليست كاي عقلية فقد حرصت علي التاكد من فرز الانجازات مما قد يختلط بها من انباء يروج لها “مطبلاتية” كل العصور.

وقبل أن استعرض الانجازات ، تذكرت ملاحظات أري أنها ليست محسوبة إعلاميا ضمن القائمة ، منها مثلا

 = إنهاء أسطورة سيزيف المأسوية .. الشهيرة بطابور رغيف العيش الممتد بلا نهاية علي مرمي البصر .. والذي طالما استغله النكسجية امثال خالد يوسف في أفلامهم المحرضة علي النكسة.

= استلهام صلح الأوس والخزرج في توحيد قوي الأمن الخارجي والداخلي في جيش مصري واحد ، بمعني دمج قوات الجيش والشرطة في مهام قتالية وأمنية واحدة في مختلف المواقع والأكمنة، وإنهاء أزمة نفسي تاريخية وعميقة بين الجهازين صنعها المستفيدون من رفع شعار ” فرق تسد وتحكم بأمان”، منذ منتصف القرن الماضي وحتي نهاية عصر الرئيس السابق محمد حسني مبارك .

 = رفع الكفاءة والتسليح والاستعداد القتالي للجيش المصري إلي أعلي المستويات منذ معارك النصر العظيم في أكتوبر 1973 ، وتحرير عقيدة الجيش من أوهام السلام القاتل للهمم ، والانتشار بقواتنا المسلحة إلي كافة الحدود الاستراتيجية حتي اقصي الشرق والغرب والجنوب، لبسط الأمن دون الالتفات إلي معاهدات تكبيل الإرادة أو التزامات (سرية) مفروضة علينا من العدو ، وفي نفس الوقت (إعلان) التزامنا (الدبلوماسي) بكامب ديفيد .

 = إنهاء عصر داخلية النظام وشرطة فلان، وتدشين عصر “شرطة الشعب ” بمعني الكلمة ، حيث لا يجرؤ حتي أعداء الدولة بوصف الشرطة بأنها (شرطة السيسي)..

وما استتبع ذلك من تحسين العلاقة بين رجل الشارع ورجل الشرطة ، الذي لم يعد كما كان (موظفا من ذوي النفوذ) بل اصبح مقاتلا في سبيل الوطن ، إذا مات أو قتل ترحم عليه الناس وساروا خلفه بالآلاف في جنازة شهيد الوطن .. أما من لم يدرك هذه الحقيقة بعد فهو ما بين سندان قيادة الوزارة الحكيمة التي لا تسمح بأي تجاوزات ضد مواطن مصري وسندان القضاء الذي لم يعد يتغاضي عن جريمة مواطن لمجرد أن الباشا “ضابط شرطة”,

 = إنهاء عصر التبعية والرضوخ للعدو الاميركي ، خاصة بتنويع مصادر السلاح ، فإذا أتي السلاح الاميركي فأهلا ومرحبا وإذا لم يأتي فليشربه الامريكان .. أو ليشربوا من البحر .

وانتهي دور واشنطن كشريك قسري في القرار السياسي ، ولا دليل أكبر من قرار القيادة المصرية أن لا تصالح مع جماعة الاخوان ، وإقصائهم من الحياة السياسية استنادا لإرادة شعبية عارمة رغم ما تدفعه مصر من ثمن وتتعرض له من ضغوط دولية رهيبة، بينما رضخ النظام القديم للعدو الاميركي الذي أجبره علي تجرع سم الاخوان بإشراكهم في الحياه السياسية والبرلمانية والنقابية حتي تغلغلوا كالسرطان في شرايين مصر .

 = التمرد علي بروتوكلات صهيونية سرية كانت تحرم مصر من زراعة القمح والمحاصيل الاستراتيجية لكي تبقي أفواه المصريين مفتوحة للسم الاميركي والقمح الردئ المرهون بلوبي اقتصادي اميركي دشنه اليهودي يوسف والي ولازالت أذرعه الاخطبوطية يتم قطعها يدا بعد يد .. كانت البداية بوزير الزراعة الاسبق ولازالت المعركة مستمرة.

 = إعلان التوجه الرئيس للدولة وهو العودة للتصنيع الثقيل ، وإعادة تشغيل ما يمكن تأهيله من مصانع القطاع العام ، وهو توجه قاصم لظهور اللوبي الاميركي من رجال الاعمال الذين تربوا في عهد سابق وتحولوا الي حيتان ومصاصي دماء الشعب .. وكلنا شهدنا كم المرارة في حلق #ساويرس_كاره_مصر وهو يهاجم تبني الدولة للتصنيع.

بالطبع هناك عقبات رهيبة فالحرس القديم للحزب المنحل والمندسين من عناصر الجماعة الارهابية لازالوا يعرقلون القرارات الرئاسية ويحولونها إلي حبر علي ورق أحيانا ( كما هو الحال في مسألة تراخيص المصانع ) التي تثير ألف علامة استفهام عن صراع إرادات بين مؤسسة الرئاسة والقوي المعرقلة داخل الحكومة وفي أروقة الدولة العميقة .

( نفس الصراع الذي دار عقب ثورة يوليو بالمناسبة .. بين قوي الثورة وقوي الرجعية ).!!

 = فتح الباب علي مصراعيه أمام هيئة الرقابة الادارية لمطاردة الفاسدين والمرتشين مهما كانت أوزانهم الوظيفية او مناصبهم ، وصفحة الحوادث تكفي لحصر هذه الوقائع وتوثيقها كحقيقة دامغة علي أن هيئة الرقابة الادارية تؤدي دورها فعلا لأول مرة منذ إنشائها قبل عشرات السنين .. وليس كما كانت من قبل ، تطبق نموذج الحديث الشريف ( إذا سرق الشريف تركته . وإذا سرق الضعيف أقامت عليه الحد ).!!

 = إلقاء قفاز التحدي في وجه المنظمات العالمية الماسونية مثل الاتحاد الأوروبي ومنظمة الامم المتحدة (الاميركية) ووضع تنظيماتها المتواطئة ( منظمات حقوق الانسان ) تحت أنياب القانون ، بعد دورها القذر في مساندة الجماعات الارهابية والدفاع عن حقوق المخربين عقب نكسة يناير الاسود ..

والفضل في هذا الأمر – من بعد الله عز وجل – يرجع للرئيس القوي ومساعدته الكوماندوز فايزة ابو النجا ، التي لقنت زعماء عصابات حقوق الانسان الدولية قبل المحلية درسا قاسيا لن ينسوه وحتي أصبحوا موصومين بالعار أمام الرأي العام كله.

 = استعادة الكثير من دور مصر القوي علي مختلف الأصعدة ، العربية والإقليمية والدولية ، وتقلد مصر لحزمة من المناصب المرموقة وغير المسبوقة في أي عهد مضي ، نتيجة جهود أكثر من رائعة لمؤسسة الخارجية المصرية بقيادة المايسترو سامح شكري .

 = تقوية دور أجهزة المخابرات المصرية العامة والحربية و الأمن الوطني، وتفعيل دورها في صنع القرار السياسي وعدم تجاهل تقاريرها (مثلما حدث قبل نكسة يناير) وصنع جسور للتواصل المجتمعي بينها وبين الشعب ، الذي بات أكثر احتضانا لها وإدراكا لدورها العظيم كأقوي جهاز مخابرات في العالم ، وليس هذا إطراء أو انحياز ، فيكفي حصر الانتصارات التي حققتها أجهزة المخابرات المصرية في مواجهة تحالف اعتي المخابرات العالمية في معركة الربيع العبري ( الموساد – الـ CIA الاميركية – الـ MI6 البريطانية – المخابرات التركية والالمانية ، ومخابرات التنظيم الدولي للاخوان الكافرين).

 · أما علي صعيد المشروعات القومية الكبري مثل مجموعة مشاريع قناة السويس وسحارة سيرابيوم وتعمير سيناء وشبكة الطرق واستصلاح مليون ونصف فدان دون الاعتماد علي مياه النيل والمساكن البديلة للعشوائيات التي قاربت مأساتها علي الزوال إلي الابد ، فيكفي لها مشاهدة هذا الفيديو ..

·   لكي نعرف أكثر ونطمئن إلي أن لمصر رب يحميها ، وشعب موحد بالله منذ 26 ألف عام وجيش هو خير جند الأرض ، ينتمي له قائدنا عبدالفتاح السيسي .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى