عاجل

البروفيسور الإسرائيلي إيال زيسر … الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى النفط السعودي

اعتبر البروفيسور الإسرائيلي إيال زيسر  زيارة أوباما الأخيرة إلى السعودية زيارة تلميح للمستقبل بعيدا عن جذور الماضي، الذي كانت العلاقة فيه بين واشنطن والرياض هي العمود الفقري للسياسة الخارجية الأمريكية ونموذجا للدفاع الأميركي عن الحلفاء.

وتابع بأن أوباما سعى لتحقيق هدفين خلال الزيارة هما: “تجنيد دعم السعودية لمحاربة داعش، والثاني، الاتفاق مع السعودية على تعويضات وضمانات تؤدي إلى إنهاء الأزمة في العلاقة بين واشنطن والرياض في أعقاب الاتفاق النووي مع إيران في الصيف الماضي”.

غير أن السعوديين قللوا من شأن الزيارة واختار الملك سلمان عدم الذهاب إلى المطار لاستقبال أوباما، وهاجمت وسائل الإعلام السعودية الزيارة والسياسة الأمريكية و”العلاقة الغرامية بين أوباما وإيران على حساب العلاقة مع الرياض”، بحسب تعبيره.

وتابع البروفيسور الإسرائيلي، بأن الولايات المتحدة لم تعد بحاجة إلى النفط السعودي كما كانت في السابق، وترى في إيران شريكا ناجعا يمكن الاتفاق معه أكثر بالشأن المتعلق بالشرق الأوسط، مثل مستقبل العراق واليمن وسوريا.

وأضاف أن المشكلة لا تقتصر على إدارة أوباما فقط، بل تتعداها إلى مستويات أخرى في السياسة الأميركية العامة، فالكونغرس الأميركي يسعى لإجراء تحقيق حول علاقة السعودية بالهجمات على الولايات المتحدة في 11 سبتمبر (أيلول)، وبدورها هددت السعودية بسحب استثماراتها من هناك.

وختم الكاتب بأن الولايات المتحدة ستدرك خطأها بالتحالف مع إيران في المنطقة، فالسعودية قدمت على مدى السنين خدمات هامة للمصالح الأميركية في المنطقة، مردفا ىأن “تركها (السعودية) هو رسالة خطيرة للعالم السني في الشرق الأوسط ولأصدقاء الولايات المتحدة في المنطقة وخارجها. ونحن نأمل في أن تقوم الإدارة القادمة في البيت الأبيض ببلورة سياسة شاملة تجاه مشكلات الشرق الأوسط وأن تجد الحلول لأصدقاء الولايات المتحدة في الخليج

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى