الحوادث

مقتل امرأتين هاجمتا مركزا للشرطة في اسطنبول

قالت وسائل إعلام محلية وحاكم اسطنبول إن الشرطة التركية قتلت امرأتين هاجمتا حافلة تابعة للشرطة بالرصاص وقنبلة في إحدى ضواحي المدينة.

وقال واصب شاهين حاكم اسطنبول في تصريحات بثها التلفزيون إن جماعة يسارية متشددة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم الذي أصيب فيه شرطيين بجروح طفيفة.

وأظهرت لقطات نشرتها وكالة دوجان للأنباء إحدى المرأتين وهي تلقي قنبلة والأخرى وهي تفتح نيران ما بدا أنها بندقية آلية على حافلة تابعة لقوات الأمن أثناء اقترابها من مدخل مركز للشرطة في حي بايرامباسا في اسطنبول أكبر المدن التركية.

وقالت قناة (سي.إن.إن ترك) إن الشرطة ردت بإطلاق النار فأصابت إحدى المهاجمتين قبل أن تتعقبهما إلى مبنى قريب.

وأظهرت لقطات تلفزيونية وحدات من قوات الأمن والشرطة تطوق المركز في مواجهة استمرت نحو الساعة بين المرأتين والشرطة جرى خلالها تبادل إطلاق النار.

وأفاد بيان نشر على موقع مقرب من جبهة التحرير الشعبية الثورية وهي جماعة يسارية في تركيا أن الجماعة أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم. واستهدفت الجماعة مراكز الشرطة في هجمات متكررة غالبا ما تقع في ضواحي اسطنبول.

وتزايدت الهجمات على قوات الأمن مع تصاعد أعمال العنف في جنوب شرق البلاد الذي تقطنه أغلبية كردية وحيث انهار وقف لإطلاق النار بين مقاتلي حزب العمال الكردستاني والدولة في يوليو تموز الماضي.

وبدأ حزب العمال الكردستاني الذي تعتبره تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي جماعة إرهابية تمردا انفصاليا مسلحا قبل أكثر من 30 عاما. وقتل أكثر من 40 ألف شخص أغلبهم من الأكراد منذ ذلك الحين.

وأصبحت تركيا أيضا هدفا لتنظيم الدولة الإسلامية المتشدد الذي اتهم بالوقوف وراء ثلاثة تفجيرات انتحارية وقع أحداها العام الماضي في بلدة سروج قرب الحدود السورية والثاني في العاصمة أنقرة والثالث في اسطنبول في يناير كانون الثاني.

وفي الشهر الماضي استهدف هجوم بسيارة ملغومة حافلات عسكرية في أنقرة مما أسفر عن مقتل 29 شخصا. وقالت الحكومة إن الهجوم نفذه أحد عناصر وحدات حماية الشعب الكردية السورية بمساعدة أعضاء في حزب العمال الكردستاني.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى