قال جيش مالي إنه “ضبط ثلاثة يشتبه بأنهم أعضاء في جماعة متشددة جديدة، وراء سلسلة من الهجمات المسلحة، استهدفت قوات الأمن في العاصمة باماكو وحولها في الآونة الأخيرة”.
وألقي باللائمة على جبهة تحرير ماسينا بقيادة الجهادي المخضرم مادو كوفا في سلسلة هجمات نقلت الصراع مع المتشددين، الممتد منذ ثلاثة أعوام في مالي من شمال البلاد الصحراوي النائي الى جنوبها ذي الكثافة السكانية العالية.
وقال موديبو نامان تراوري من مكتب العلاقات العامة للجيش “ألقت القوات الخاصة القبض على ثلاثة إرهابيين ينتمون جميعاً لمجموعة امادو كوفا”.
وقال بيان للجيش “إن المعتقلين هم حسن ديكو الذي وصف بأنه ساعد كوفا الأيمن وعلي سانجاري وهو سائق سيارة أجرة”.
وأضاف أن “ايوبا سانجاري من ساحل العاج هو المسؤول عن الشؤون اللوجيستية للخلية، وعثرت السلطات على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والقنابل اليدوية عند تفتيش منزله.
وقال الجيش “إن هذه الخلية مسؤولة عن الهجمات على مساكن أفراد من قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في مالي وموقع للشرطة في باماكو، الى جانب قاعدة لقوات الأمن في باجوينيدا خارج العاصمة”.
وكان مقاتلون متشددون يرتبط بعضهم بصلات بتنظيم القاعدة قد سيطروا على شمال مالي في 2012.
ونجح تدخل عسكري بقيادة فرنسا في إخراجهم من شمال البلاد في العام التالي لكن فلول المتمردين مازالوا يشنون هجمات.
