مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … جواري داعش

بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
جواري داعش

،،الكارثة ،،التي تعيد الاسلام والمسلمين الي العصر الجاهلي ,, فقد أصدرت داعش كتيب أعده ما يطلقون عليه ديوان البحوث والإفتاء التابع للتنظيم الإرهابي داعش ،،بشأن النساء والفتيات التي يتم خطفهن وسبيهن ،،وأطلق عليه ،،السبي ،، ويشرح الكتيب الغريب كيفية التعامل مع الأسيرات المسلمات والغير المسلمات فداعش تخطف وتسبي النساء من كل الأديان والجنسيات في البلاد التي تستولي عليها في العراق وسوريا ويشير الكتيب الي كيفية معاملتهن كإماء ،،وللاسف تشير الإحصائيات الي ان عدد الاسيرات من الإيزيديات الذين خطفهن داعش بلغ حوالي 2.500 يتعرضن لكل انواع الاغتصاب وهتك العرض والضرب والاهانة بزعم أنهن سبايا وتشير بَعْض التقارير الي انه تم عرض بعضهن للبيع في الأسواق بالموصل والرقة كجواري ،، وهنأ نجد ان الكتيب الصادر عن ابشع تنظيم ارهابي يؤكد انه يجوز بيع وشراء الاسيرات باعتبارهن ملكية خاصة لاعضاء التنظيم ،،وبعيدا عن باقي فصول الكتيب التي توصف كيفية التعامل مع السبايا والعودة الي العصر الجاهلي قبل ألإسلام ،،فما جاء في هذا الكتيب ما هو الا محض افتراء علي الدين الاسلامي الحنيف ،،الدين الذي كرم المرأة الدين الذي أعطي للمرأة حقها الشرعي في كل شيء بداً من اختيار الزوج والميراث ،، المرأة التي جعلها الاسلام شريك أساسي في الحياة اما هؤلاء فقد أهدروا كل حقوق المرأة وقصروها علي الحياة الجنسية فقط ،، في محاولة منهُم لتشويه الاسلام الحق ومحاولة قذرة لجذب الشباب الجاهل بامور الدين للانضمام باسم الدين الي هذا التنظيم القذر البعيد تماماً عن الدين الحق ،، ولذا وجب توخي الحذر علي شبابنا من الوقوع في براثن هؤلاء الارهابيون ،،و توخي الحذر والحرص من مخططات ارهابية لا تستهدف مصر فقط بقدر ما تستهدف الدين الاسلامي ،،خارج وداخل مصر ،،فالدين الاسلامي هو هدف الصهيونية العالمية لذا قامت الصهيونية العالمية بتربية الجهاد والقاعدة وداعش ،،وتدربت داخل صفوفها في سجون ومخابرات أمريكا وإسرائيل ،،وما يحدث منذ زمن بعيد هونفسه ما يحدث الان وسيحدث فيما بعد ،،فالاسلام مستهدف دوما ،،لذا لابد تكثيف الدور الدعوي للأزهر الشريف ،،علي ان يقوم بهذا الدور الأزهريون المعتدلين وليسوا هؤلاء التابعين لبعض الاهواء ،،حتي يتم نشر الدين الحق بعيداً عن التطرّف والارهاب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى