مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … الضلع الثالث في مثلث الإرهابية

بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
الضلع الثالث في مثلث الإرهابية

،،،الحملات المكثفة علي متعاطي المخدرات من سائقي النقل والتريلا وكذا الميكروباصات والسرفيس يجب ان يضاف لها الملاكي ولا نعتمد علي فئة دون اخري ويدخل في زمرة هذا وذاك الأجرة بكل أنواعها فالحملة علي الجميع ،،والكارثة الكبري ،، ان معظم حملات المرور حتي الان والتي تتم بالتنسيق مع وزارة الصحة توكد إيجابية الحالات التي يتم فحصها وهذا قمة الماساة الَّتِي تعيشها الطرق السريعة في بلادنا ،،فالطريق نفسه اصبح غير أمن علي بنيته الاساسية نظراً للانقلاب والحوادث المتوقعة كل ثانية علي الطريق بسبب هؤلاء المتعاطين ،،مما يقلل من كفاًة الطريق وهذا يشير الي حجم المخدرات التي ملأت كافة ارجاء البلاد والتي دخلت الي مصر بطرق غير شرعية بهدف تدمير الشباب المصري ،،وهذا الشق الثاني ،،من المخطط الإرهابي الذي دبر للبلاد وهو نشر المواد المخدرة لافساد الشباب ،،لذا تجد الترمادول وهو احد انواع الأقراص المخدرة والذي انتشر وبكثافة حتي ملاء شوارع مصر ويباع علي الارصفة ،،الكارثة هنا ،،ان البعض لا يدرك حجم المخطط الذي حيك وبأحكام متناهي للقضاء علي المصري ،،مرة استغلال الجهل بالدِّين وزرع أفكار شيطانية لا علاقة لها بالدِّين لإشاعة الرعب وإفساد الشباب حتي علي اسرهم ،،والثاني هو الوقيعة بين طرفي الأمة اما الثالث وهو الضلع الثالث للمثلث ،، والذي يشكل خطورة غير عادية تطول كل الأمة وهو المخدرات التي انتشرت وبشكل جنوني بعد تهريب آلاف الاطنان بعد الثورة ومليارات الأقراص ،،كل ذلك أدي الي ادمان السائقين علي الطريق ،،مما يهدد حياة المصريين ،،كافة فنزيف الأسفلت الذي يغرق يومياً كل طرق مصر يحتاج لوقفة جادة ،،ولن تقوم بها الشرطة بمفردها ،،ولن تقوم بها اي جهه أمنية ،،من قوات مسلحة او حرس حدود بمفردها ،،لكنها لابد ان تشارك فيها المجتمع والاسرة ،،بمتابعة ابناؤها ومراقبة تصرفاتهم ولا يوجد مانع من تتبع خطواتهم ان لزم الامر ،،وهذا من اجلهم قبل ان يكون لأجل الصالح العام فعندما يدمن الشباب تنهار البنية الاساسية للوطن ،، فالشباب هم عماد الوطن اذا انهار انهار كل شيء ،،وهذا ما يبغيه العدو الذي ينشر كل الموبيقات لتنفيذ مخططه ،،وإذا تذكرنا ماذا كان يُتِم توزيعة في اعتصامات الإرهابية بالنهضة ورابعة ،،لقد كان يتم توزيع الأقراص المخدرة مع الطعام والشراب داخل الوجبات لَقَدْ اكد ذلك بعضاً من هؤلاء المعتصمين والسبب معروف لتغيبهم عن الوعي و عن ذاتهم وعن هويتهم ،،لهذا فنشر المخدرات بهذا الشكل الغير عادي خاصة علي قائدي السيارات ،،يحتاج لوقفة وأكرر وقفة مع النفس أولاً فالحرب آلتي تخوضها مصر علي كل انواع الاٍرهاب والفساد والاهمال والمخدرات كلها تحتاج لوقفه مع النفس أولاً ،،اليوم سالت مسئولي الأمن عن عدد متعاطي المخدرات من السائقين فكان الرقم مفزع ،،ففي القاهرة اكد اللواء علي الدمرداش ان الحالات تخطت المائتين في غضون ساعات اما في القليوبيه فأكد اللواء محمود شحاته مدير المرور ان خمسين حالة تعاطي مخدرات في الطريق الزراعي في اقل ساعة ،،وفي طريق بنها ستين ،،وهذا ان دل فانما يدل علي حجم الكارثة ،،والتي تقع في النهاية علي كاهل الشرطة المصرية وهي حماية المصري من الوقوع فريسة للإدمان ،،طبعاً حملات ادارات المكافحة تعمل وتضبط ميات الاطنان من كل انواع المخدرات ،،لكن وللاسف مازال هناك اكثر ،،وأكثر ،،لذا ونحن في حالة الحرب المستمرة هذه لابد من معاونة أنفسنا قبل ان نعاون الأجهزة الأمنية بالحد من تلك السموم بمنع تعاطيها وعلاج المتعاطين ،،ولن يكون الا بايدينا ،،وتحيا مصر ،،
،،اري ان التحديات الجثام التي تقع علي كاهل الحكومة والشعب كثيرة الكل يعمل والكل ينتظر ولابد من الحرص والحذر لنخرج بمصرنا الي بر الأمان
،،،تحية صادقة يجب ان توجهه للواء علي الدمرداش مساعدوزير الداخلية لأمن القاهرة الذي يقضي وقته كله داخل مكتبه ،،لم يغلق تليفونه ،،يُستقبل كل المعلومات يخرج فجراً يتفقد الخدمات اما اللواء محمد قاسم مدير الادارة العامة لمباحث القاهرة ،، ،فقد خطي بخطوات ثابته في طريق اجهاض العديد من محاولات الإرهابية ،،التي تترنح في شوارع القاهرة ،،الان من خلال نشر مجموعات بحثية جديدة بدم جديد من ضباط البحث الجنائي من صغار السن في كافة أقسام ومراكز الشرطة لتكون عين الوطن ضد التخريب والارهاب والسطو والقتل ،،فقد غير من خريطة أقسام البحث الجنائي بوجوه شابه تساندها خبرات وقيادات تفوقت علي أنفسها ،،حما الله مصر وأولادها وتحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى