مقالات

انتصار النمر … بيتر كاسيغ والموت علي يد داعش

انتصار النمر
انتصار النمر
بيتر كاسيغ والموت علي يد داعش
بيتر كاسيغ،،انضم للإسلام حديثا ،،بعد ان تعرف علي أصول وقواعد الاسلام علي يد مسلم سوري الجنسية واتخذ لنفسه اسما هو عبد الرحمن ولم يكن يدرك انه سيمتحن في إسلامه ،،الحق ،،كَماامتحن المسلمين الأوائل ،،انه بيتر كاسيغ (26 سنة) الناشط الامريكي الإنساني والذي أسس منظمة إنسانية تحت أسم سيرًا ،،العام قبل الماضي لتقديم المساعدات الطبية لأهل سوريا والعراق وسلمهم العديد من المؤن والمواد الغذائية وبيتر كاسيغ الضابط السابق ترك عمله لينضم لصفوف الاغاثة في سوريا باسم منظمته وأرسل العديد من المؤن اليها ودرب اكثر من 150ناشط علي الاغاثة الطبية السريعة ،،وأشهر إسلامه بعد ان تم خطفة اثناء قيامه بهذا الدور الإنساني ،،وحبسه بأحد السجون السورية وأثناء تواجده داخل السجن أعلن إسلامه ،،ولان بيتر ربما يكون الضحية الخامسة بعد الأمريكيين والبريطاني الذين قتلهم داعش الإرهابي لمشاركة بلادهم في الحرب علي ،،داعش ،، فقد كُتب رسالة لاسرته يؤكد فيها انه سيموت وانه بخشي ألموت علي يد هذا التنظيم الإرهابي الذي لا يمت للإسلام الذي تعلمه بشيء مؤكداًحبه للإسلام حتي وإِن كَأَن الثمن الموت وان كان يخشي الموت ذبحا علي يد الإرهابية البشعة
،،رسالة عبد الرحمن او بيتر تقطر ألما وحزناً علي ما اًل اليه الحال الان ،،الرسالة التي بعث بها بيتر لأسرته تقول انه إشهاره الإسلام بعد خطفه في أكتوبر الماضي حين تم حبسه مع مسلم سوري في زنزانة واحدة مؤكدا إنه صام شهر رمضان اثناء حبسه معرباً عن سعادته لصومه رمضان لما شعر به له من اثر روحي كبير علي نفسه وقال انه يحترم كل شعائر الإسلام وانه يصلي وان ما يحدث له يدخل في إطار الرحلة الروحية التي بدأها ،،وفي الرسالة التي وصلت لِيَد أسرته ونشرت الأسرة بعضا منها أعلن خوفه من الموت جذاً للرأس ،،لذا ناشدت الاسرة الحكومة بوقف أعمالها (العسكرية في العراق وسوريا ووجهت دعوة الي الخاطفين أن يتحلوا بالرأفة ويفرجوا عن نجلهم ًخاصة بعد عرض داعش لصورة بيتر وهواسير لديهم مهددين بذبحة وتضيف أسرة بيتر قوله انه رحل إلى سوريا لمحاولة التخفيف من معاناة السوريين ومساعدة المحتاجين ،،منهم ،،
والآن انظر الي تلك الرسالة الدامية فبيتر او عبد الرحمن كما اختار لنفسه ذهب لسوريا لمساعدة المحتاجين وليس للقيام بأعمال تخريبية ،،لكن انظر لآًخرين جندهم داعش الإرهابي داخل بلادنا من خلال الإخوان الإرهابية وتركوا البلاد الي سوريا ليس من اجل المساعدة الانسانية لكن من اجل ارتكاب مذابح وقتل وسفك دماء باسم الدين وهذا ما يحاول المتطرفين فعله اليوم بالشباب المصري ،،الزعم بالسفر الي سوريا والعراق بزعم تقديم خدمات إنسانيّة وبزعم نصره الدين الذي هو منهم برآء وهناك يتم تجنيدهم الي عناصر التنظيم الداعشي ومن يعترض أكيد سيتم ذبحة مثل بيتر واخرين ،،نعم ان داعش الان تحاول من خلال الاخوان الإرهابية تجنيد اكبر عدد من الشباب للسفر الي سوريا باسم نصرة الدين مع إغداق المال عليهم ومنحهم الوعود التي لا تغني عن قتلهم سواء أتم ذبحوهم علي يد داعش ان هم تراجعوا ،،ام عَلِّي يد المقاومة ففي كلا الحاليين هم قتلي ،،
لذا فالآن ونحن علي أبواب عَام دراسي جديد لابد من متابعة كل اولادنا من طلاب الجامعات والمدارس الثانوية علي وجه الخصوص لحمايتهم من التجنيد علي يد التطرّف والارهاب وعلي الاسرة دور وعلي الحكومة ممثلة في الجامعات والمدارس دور اكبر وهو حماية اولادنا من فتن التطرّف والارهاب ،،فالعام الدراسي الحالي يعد من اخطر الأعوام الدراسية علي الإطلاق لان طلبة الإرهابية سينفذوا بين أقرانهم وهذا قمة الخطورة فالحذر واجب ومتابعت كل أنشطة الإرهابية داخل الجامعات ضروري ،،وعليهم النظر الي بيتر الضحية الذي خطفته داعش لتضحي به وتذبحة مثلما فعلت مع غيره وكم أدمت رسالته العالم كله ،،لذا علي كل الأسر ان تحترس علي اولادها وتحذرهم وتبصرهم بامور الدين وعلي وزارة الأوقاف ان تتابع جيدا كافة المساجد والزوايا في الجامعات والاحياء ،،حقا ،،لابد من مراقبة المساجد رقابة داخلية من ذاتها وايضاً خارجية من الأجهزة الأمنية ،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى