مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … عوّاد سقط سهواً من سجلات المحروسة

بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
عوّاد سقط سهواً من سجلات المحروسة

،،أسباب التطرّف والارهاب لا حدود لها لكن ان نجد رجلا او رجال في الخمسين من العمر والستين والسبعين بلا هوية ،،وهناك من اتي الي الحياة وخرج منها دون هوية ،،وهذا في حد ذاته قمة التطرّف ،،ان يأتي إنسان الي الحياة ويخرج منها دون ان تدري الدولة عنه شيء وقبل ان اسرد القصة التي أودّ ذكرها يجب ان انبه الي ضرورة معاقبة المسئول عن هذا اذا ما كان شيخ قرية او قبيلة اومجلس محلي وما الي ذلك فدور كل هؤلاء هو متابعة المواطن وكل ما يخصه من الميلاد وحتى الوفاه لكن وللاسف لقد تقلص دور هؤلاء في الحصول علي الكرسي الذي يجلس عليه لتحقيق منافع شخصية اما فيما عدا ذلك فلا وجود له ،،اما القصة التي سارويها فهي كارثة يعاني منها الآلاف ربما يصلوا الي المئات من الآلاف ،،من أبناء سيناء وأبناء الجنوب والصحراء الغربية ومطروح ،،رجالاً ونساء والقصة ،،هي قصة عوّاد محسن عتيق عوّاد رجل تجاوز الخمسين من العمر ربما يكون علي مشارف الستين ،،وبلا هوية وبلا شهادة ميلاد تزوج مرتين بلا عقد زواج لانه لا يملك اي أوراق تثبت هويته ،،وعواد من أبناء سيناء بالتحديد من أبناء الشيخ زويد تلك المدينة المشهور عنها إيواء الارهابين والتنظيمات الإرهابية ،،عوّاد ترك سيناء بحثاً عن عمل فبخلاف انه بلا هوية ايضا يعاني مثل اخرين من شظف العيش والبطالة نتيجة لعدم وجود اي مشاريع تنموية بتلك المحافظة ،،وخرج عوّاد للعمل في المزارع مرة بالوادي واخري بالنوبارية وثالثة بمطروح المهم ،،انه لا يكمل عملا لان البعض يخشي من تشغيل شخص بلا هوية ،،وعندما حاول استخراج أوراق هوية لم يفلح ،،فعلي مدار خمسين عاماً يفشل في ذلك ،،والأكثر من ذلك انه ضمن خمسة من الاشقاء لا يوجد لأي منهم هوية ،،ولان هذه مشكلة لعدد كبير من أبناء المحافظات النائية وبخاصة سيناء كان لابد من عرض الامر علي متخصص في الأحوال المدنية حيث اتصلنا باللواء هاني الرفاعي مديرادارة الوجه البحري لقطاع الأحوال المدينة الذي اصدر تعليمات فورية لاتخاذ الإجراءات القانونية لاستخراج شهادة الميلاد بعد اعادة قيد المواطن عوّاد في سجلات الأحوال المدنية ،،والآن لابد من اتخاذ اعادة قيد كل مواطن مصري سقط من القيد في مصر حتي لو بلغ السبعين من العمر فهذا حق كل مواطن سقط سهواً من سجلات مصر المحروسة ،،
وهنا لابد ان ننتبه ان من أمثال عوّاد يتم تجنيد الارهابين فهم بلا هوية ناقمين علي البلد التي تتركهم في العراء بلا اي مستندات فهو يشعر انه طريد العدالة لانه بلا هوية كلما شاهد كمين أسرع يختفي بعيدا ربما لازم منزله لأسابيع خوفا من ملاحقة الشرطة ،،فقد اصبح مجرم بلا جريمة اصبح مطارد بلا سبب ومثل هؤلآء سهل تجنيدهم في كل شيء في الاٍرهاب والاجرام والقتل والسرقة ،،من السهل استغلالهم في كل خروج عن القانون وعن الحياة ناهيك عن شعورهم بالحقد علي الدولة التي لا تعترف بهم لذا لابد من تذليل العقبات امام هؤلاء وتيسير إجراءات استخراج الهوية الخاصة بهم فهذا حقهم ،
،،الطريق الدائري اعلي المنيب بالتحديد قبل مدخل المعادي يعاني من عدة حفر منها حفرة سقط فيها الإطار الامامي لإحدي السيارات وفشل قائدها في استخراج الإطار من الحفرة مما أدي الي إغلاق الطريق تماماً للعلم هذه الحفرة منذ سنوات ومازالت ويبدو ان الهيئة العامة للطرق والكباري لاتدرك ان مثل هذه الحفر تسبب كوارث ،،تودي الي حوادث لا حصر لها ،،وبمناسبة حوادث الطرق لابد من زيادة وتكثيف الخدمات المرورية بطريق مصر أسوان ومصر أسيوط الغربي نظرا لتكرار الحوادث علي هذه الطرق والتي راح فيها العديد من مواطنينا ومنهم مؤخراً عدد من الصحفيين كان آخرهم الزميل فهد العياط وقبله الزميل خالد عبد العليم وقبلهما الزميل وليد وللاسف جميعهم راح ضحيه لنفس الطريق رحم الله الجميع ولكن لابد لحماية من سيرتاد الطريق بعدهما ،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى