إخواني سابق: قيادات الإخوان يحاولون السيطرة على عنابر السجون
وأشار عبد الحافظ، في تصريحات صحافية، إلى أن قيادات تنظيم الإخوان الإرهابي، قصروا تولى مسؤولية العنابر والغرف الداخلية للسجون، على عناصرهم التنظيميين، ورفضوا فكرة تدويل موقع القيادة بين مختلف الأفراد، حتى تسهل السيطرة على الجلسات والحورات الجانبية بين مختلف العناصر.
وأوضح عبد الحافظ، أن قيادات التنظيم داخل السجون خشوا انقلاب عناصر الجماعة عليهم، أو الخروج من عباءتهم، والتمرد على أفكارهم، لذلك اقترحوا تنظيم جلسات حوارية ثابته تحت عنوان “الإخوان ومنهج التغيير”، بهدف التأثير على عناصرهم، وعدم السماح بقبول أية أفكار تختلف عن توجهات التنظيم ورؤيتهم في الأزمة الحالية، منذ سقوط حكمهم في يونيو(حزيران) 2013.
وأكد عبد الحافظ، أن قيادات الإخوان، اتفقوا على صياغة أفكار هذه الجلسات الحوارية، في كتاب يحمل نفس العنوان، يتم توزيعه على سجناء الإخوان فيما بعد، وأن الكتاب تشكلت فصوله من، أحوال مصر والعالم الإسلامي قبل تأسيس الإخوان، ثم أسباب النشأة والتأسيس، ثم شخصية المؤسس حسن البنا، ثم منهج التغيير النبوي، ثم منهج التغيير الإخواني المستمد من منهج التغيير النبوي، ثم الجهود التي بذلها الإخوان عبر تاريخهم لتحقيق أهدافهم التي تضمنها منهج التغيير، والعراقيل التي وضعت في طريقهم لإفشال التجربة، ثم ماذا تحقق من هذه الأهداف وما الذي لم يتحقق ولماذا، وأخيرا تقييم أداء الإخوان منذ يناير(كانون الثاني) 2011 في ضوء منهج التغيير المعتمد لديهم.
وأفاد عبد الحافظ، أن هذه النقطة كانت البداية الحقيقية لصياغة الأفكار الخاصة بمبادرة المرجعات الفكرية لشباب الإخوان داخل السجون، وما تبعها من ممارسة القيود والاعتداءات عليهم من قبل قيادات الإخوان في السجون، وأنهم خشوا من استمرار سيناريوهات نقد الجماعة خلال مرحلة وصولها للحكم في مصر، والأسباب والتدعيات التي أدات لسقوطهم وفشلهم في إدارة شؤون البلاد.