مقالات

إسراء عبد التواب تكتب.. القواعد الخمس لفتيات الشبك… !!!

بحثت كثيرا عن وصف لبنات جنسي اللآتي يمتهن قواعد الشبك لصيد الفرائس حتى أجد تعبيرا بليغا يكون مستهلا لمقالي. غرق خيالي في بحيرة من الجمل البديعة لإلتقاط تشبيه يكون أقرب لوصفهن أو جملة فاتنة تصلح لجذبد الإنتباه.
لم أجد غير تعبير بليغ أهداه لي صديق عميق، وهو يتخلى بكامل إرادته عن ملكيته الفكرية لهذه الجملة البديعة، وهو يصف بعضا من بنات جنسي بأنهن ” إناث في وداعة الحمام وحكمة الحيات”..
قبضت على الوصف وأنا أشعر بالنشوة لأن  عادتي دائما هو الإحتفاء بالجمل الفاتنة، حتى وإن ضربت بعض بنات جنسي في مقتل، وأغلقت عليهن  جميع أبواب الصيد، لترميهم مباشرة في حكمة قطط ذكورية لا تخضع للإغواء..
بدأت جيدا في تأمل أساليب الصيد، وشطح خيالي لتأليف كتاب يستعير العنوان الشهير ” قواعد العشق الأربعون ” لمؤلفته التركية إليف شافاق مع بعض التصرف لإستعارته وتغيير عنوانه لكتاب من تأليفي يحمل عنوان” القواعد الأربعون للصيد”. لكني تراجعت في اللحظة الأخيرة لإدراكي الكامل أن “حوا”  لا تحويها أرقام العالم إذا قررت أن تصطاد،
وجدت براءة شديدة في تصوري لوضع قواعد كثيرة، فإكتفيت بتحديد ملامح عامة تعرف من خلالها فتيات الصيد، والتنازل عن القواعد الأربعون وإيجازها في خمس فقط لا يحتملها حتى أترك لكم الخيال لإضافة قواعد جديدة  تكون صالحة لإلتقاط  “الصيادات ” والتعرف عليهن

القاعدة”1″..

تفشل دائما أمام شباب يمتلكون رؤية صالحة وبصيرة نافذة فلا يتم إغوائهم. أما الصغار منهم قليلي الخبرة فيقعن في البحيرة بإستسلام كامل.. تتميز فتاة الشبك في أول قاعدة لها بنظرة تعانق ” التسبيلة ” لهم باللغة الدارجة بيننا، فهي لا تستطع بإتقان أن توجه أسلحتها كاملة في أول خطواتها للرسم، هي تعرف أن العيون سحرها نافذ، وتدرك أن أول خطوات لإستدراكك هي أن ترنوا إليك نظرة حانية مخلوطة بالحزن الممزوج بالتوحش الذي يشعرك أنها ضعيفة وقوية في آن واحد. في الوقت الذي تكون الصفة الأخيرة هي الغالبة، ولكنك تلتقط الأولى،  ومن ثم تبدأ في إلتقاط الطعم، وعندما تتأهب لمسح دموعها تنصرف عنك بدلال، وهي تدرك أن أول سلاح قد شق قلبك مثل السهم.

القاعدة 2..

تدرك فتاة الصيد جيدا الوقت الذي تنتهز فيه  اللحظة الخاطفة لرمي الشبك،وعدم تضييع الفرصة لهروبك منها لآخرى تشبهها.لذا تختار الوقت بعناية للبدء في إلتقاطك، والذي يفضل أن تكون فيه ضعيفا للغاية جراء خروجك من صدمة عاطفية للتو، في تلك اللحظة تعرف أن المرور لمسامك أبسط كثيرا من  مرورها من ماكينة تذاكر لمترو الأنفاق.
، هنا تحتويك بحنان وتبدأ في إرسال رسائل لك مباشرة وغير مباشرة من بينها إحضار وجبات طعام بشكل منتظم،  وأنت معها في مجال العمل،  لإدراكها أن الوصول لقلب الرجل يبدأ من معدته ، في تلك اللحظة تكون أثيرا لهذا المزيج الفريد الذي تختلط فيه الأمومة بالحب وأنت تشاهدها تقوم بدور نيابة عن والدتك في الإهتمام بصحتك، أو إنتهاز توقيت ميلادك مثلا لتمنحك هدية ما.
هنا تصبح النوايا ليست صادقة في كثير من الأحيان، فلو كنت تمتلك منصبا ما في مجال عملك يهيئك ذلك أن تكون صيدا سهلا للترقي على أعتابك أو لجعلك خطوة مثلا للمرور لتوصيلها لقيادات تعلوك، ومن ثم يصبح دورك منتهيا في تلك الحالة،  وترمي ورائك كل الشبك، لتلتقط أخري جديدة تماما بمواصفات أكثر فتنة طبقا لنوع الهدف.

القاعدة ” 3″ …

تعتمد تلك القاعدة على إمتلاك ضحكة العاهرات، والتي تميز فتاة الشبك،  وكأنها تصادق الغانيات. ضحكتها يمكن وصفها ب” المجلجلة”. لا تشبه في كثيرا من الأحيان نمط التربية التي تعلمه الأمهات لبنات جنسي الأخريات البريئات والتي مفادها أن الضحكة لابد أن تكون هادئة وخجولة لمنع تراقص الشياطين حولك.
فتاة الشبك لا تحب نمط تلك التربية. بل تكون ماهرة في خلق جمهور حولها،  وهي تضحك بين جمع من زملائك، وتكون أنت بالطبع المستهدف من هذه الضحكة  الفتاكة التي تضاف لقائمة أسلحتها للفت نظرك، حتى يغرق قلبك في بحيرة من الغيرة عليها، وأنت ترنو أن تصل لتلك الفتاة التي تأثر ضحكتها الأغبياء من أمثالك.. عفوا: لا أقصد إهانتك أنا فقط أوضح لك حقيقة المشهد..

القاعدة “4”..

تتميز فتاة الصيد أنها تمتلك جبروت الهجامة، فأنت لن تفلت من يدها، بل ستحكم عليك  قبضتك لو سلمت رأسك لها. فتاة الصيد تدرك أنها يجب أن تهاجمك في الحصار 24 ساعة في ال24 ساعة، ولن تترك لك السوشيال ميديا دون حصار، حتى وأنت تكتب بوست تافها للغاية، ستوزع الايكات وإيموشن القلوب،  وكأنها جثة ممزقة أشلائها على صفحتك الشخصية ستكثف من نشر صورها معك دون أي إرتباط رسمي لمحاصرتك، ولدفع جميع الفتيات بعيدا عنك،  وحجز مكانا كبيرا يطرد كل الفتيات من حولك.هذا إلى جانب بوستات تسرد يومياتك معها تجدها متناثرة على صفحتها وهي تمنشن لك ذلك، ليتأكد الجميع أنكم couple.
حياتها معك ستتحول لرسائل كثيرة،  فلكل من يقترب منك يتم ذبحه بالأسلحة التي تملكها، هنا لا أقصد بالطبع حصار المحبات الصادقات، فنظرة واحدة من تعليق على بوست لسيادتك سيتأكد لك من تحبك بصدق، ومن تخرج كلماتها وتعبيرات الإيموشن من منطقة الإستعراض القصوي، وإن سئلها المحيطيون: هنفرح بيكوا إمتى
تنظر لهم بإستهجان: إحنا مجرد أصدقاء، لتتركك حائرا وتشعر أنك إرتبكت جريمة!!  أعرف فتيات كثيرة تستعرضن كل حياتهن اليومية لإرسال رسائل كيد لمحبون سابقون لم تنجحن في إيقاعهن في الشبك، وهنا تتحول حياتها لقائمة من الإستعراضات التي تؤكد بالطبع أن النار لا تأكل إلا ذاتها، وأن كما كبيرا من القصص التعيسة للغاية تكمن وراء صور الإستعراضات الفرحة.
تؤمن فتاة الشبك أن الحصار أشد فتكا بالإيقاع، لدرجة يصل بها للتلصص، والإلحاح الدائم لمعرفة راتبك الشخصي، ولن تتورع عن الإستسلام لها لمنحها ميزانيتك الشهرية بحجة تنظيمها للم الشمل، حتى تجفف أي ميزانية قد تذهب لجلب هدايا لأخريات غيرها.

القاعدة “5”

غالبا تلجأ فتيات الشبك للشباب الذي يخلو من الخبرات الكبيرة، وتطلق السهام على السذج منهم فقط، ولا ترضي بعلاقة تكون فيها مع طرف ذو شخصية قوية، بل تكره فكرة الكرامة في الحب لأن الحب غائب بالطبع ولا يتسق مع مع تحقيق الأهداف، ولذا عند الخصام لن تجدها تهرول بعيدا عنك لتطبب جراحها المفتوحة، فهي ليست لها جراح مفتوحة من الأصل، بل ستهرول عليك مثل الكورة الشراب حتى لا تنجذب لكرة شراب آخري

ملحوظة.. هذا المقال سيغضب الكثيرات من فتيات الشبك، ولن تجد أحدا منهن يضربن لايك ،أو يضعن تعليق، أو حتى يفكرن في إكمال قراءته.

سر هام: صاحبة هذا المقال فشلت فشلا ذريعا في إمتلاك الشبك والصنارة رغم محاولات جادة ومستميتة للتعلم.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى