عاجل

“سرية خاصة” من حزب الله تنجو من مجزرة أميركية!

الغارة التي قالت الإدارة الأميركية أنها “خطأ” تبين أن بريطانيا واستراليا والدنمارك شاركت بها، لكن ما يتبين أكثر، أنها كانت تستهدف أساساً قوات من “حزب الله”، وهذا ما يلغي فرضية أنها ناتجة عن خطأ تدعيه واشنطن.

فثمة تقاطع مصادر يشير بوضوح إلى وجود سرية على الأقل تابعة لقوات “الرضوان” في “حزب الله”، متخصّصة بعمليات الإقتحام، كانت تتمترس في ذات النقطة التي قصفت فيها قوات الجيش السوري تلك الليلة، حيث حضرت هذه السرية قبل فترة من أجل دعم قوات الجيش، وهي بقيادة مسؤول عسكري عمل سابقاً في منطقة القلمون الغربي.

وبحسب التقاطع الذي حصل عليه “ليبانون ديبايت” من عدة أطراف، فإن السرية المشار إليها إنسحبت من مواقعها نحو الخلف بإتجاه مطار دير الزور العسكري الذي يعتبر أحد أهم نقاط الحماية أمام هجمات تنظيم داعش التي تأتي من جبل “ثرده” قبل حصول الغارة بفترة وجيزة وحلّت مكانها سرية أخرى تابعة لقوات الحرس الجمهوري التي يقودها اللواء السوري، عصام زهر الدين، وهي التي تعرضت للإستهداف الدموي المباشر.

وفيما لا زال أمر الإنسحاب مجهولاً، تشير المصادر إلى إمكانية إمتلاك القيادة الأميركية معلومات عن وجود هذه السرية في النقطة التي حصل فيها الإستهداف، فيما لا تستبعد نية قصفها بشكل مباشر خاصة لما تشكله من عامل قوة ودعم وإسناد للجيش السوري، وهنا يُفتح قوس أمام الحديث الذي جرى عقب الغارة، والذي قال أن الطائرات الأميركية ربما كانت تمهد لعمل عسكري ما لصالح تنظيم “داعش.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى