نتسببت قضية ملكة جمال تركيا السابقة، ميرفي بويو كساراج، في إثارة الغضب في البلاد، بعد أن اعتقلتها الشرطة بتهمة انتقاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قبل إطلاق سراحها بانتظار خضوعها للمحاكمة.
“عاشقة التواصل الاجتماعي” تواجه القضاء بتهمة انتقاد أردوغان المنتمي إلى حزب الحاكم “العدالة والتنمية”، وذلك بعد أن شاركت أصدقائها قصيدة ساخرة في حسابها على موقع “إنستجرام” بحسب ذكر موقع “سكاي نيوز”.
وتدافع ميرفي عن نفسها قائلة “الشعر يتحدث عما حدث في تركيا خلال نحو 3 سنوات، قبل الانتخابات الرئاسية وبعدها، ستجدونه مضحكا، وليس فيه أي إهانة ولا يتضمن اسم أردوغان”.
وتعد القصيدة، التي وضعت ملكة الجمال السابقة في مواجهة القضاء، تعديلا ساخرا للنشيد الوطني التركي، ونشرته مجلة لرسوم الكرتون.
وتؤكد ميرفي أنها قالت للشرطة، خلال استجوابها الذي استمر لأربع ساعات بأحد المقار في إسطنبول، إنها لم تكتب تلك القصيدة، ولم ترسم الرسوم، وإنها اكتفت بمشاركتها مع أصدقائها لأنها وجدتها مضحكة.
وتضيف أن ما أقدمت عليه يندرج في إطار “التعبير عن الحرية، أعني بأنني لست مذنبة، لست سارقة، لست شخصا سيئا، لكنهم حاولوا وضعي في ذلك الموقف السيئ”.
وتواجه ميرفي في حال تم إدانتها بسب أردوغان حين كان رئيسا للوزراء عقوبة السجن لمدة قد تصل إلى ست سنوات، حسب ما ينص القانون التركي.
