عاجل

دعوات من الرئيس الفنزويلي والمعارضة للأنصار بالتظاهر ومادورو يدين هجمة الكترونية

880x495_cmsv2_f40db129-54d5-5106-a6e1-2144da0d998f-3713384دعا زعيم المعارضة الفنزويلية خوان غوايدو المواطنين في أنحاء البلاد إلى السفر باتجاه العاصمة كاراكاس، للاحتجاج ضد الرئيس نيكولاس مادورو، لكنه لم يحدد موعد التظاهر الذي دعا إليه.

وكان نشطاء من المعارضة اشتبكوا مع الشرطة في العاصمة، قبل مسيرة تستهدف مواصلة الضغط على الرئيس نيكولاس مادورو لدفعه للتنحي. وحاول عشرات المتظاهرين السير وسط شارع رئيسي بالعاصمة كراكاس لكن شرطة مكافحة الشغب قصرت تحركهم على الأرصفة الجانبية مما أدى لحدوث مناوشات مع الضباط.
في الأثناء استمر انقطاع التيار الكهربي في أنحاء البلاد وهو الأسوأ من نوعه منذ عشرات السنين. وغرقت فنزويلا في ظلام دامس مساء يوم الخميس فيما وصفه الحزب الاشتراكي الحاكم بأنه عمل تخريبي بإيعاز من الولايات المتحدة، فيما قال عنه منتقدون من المعارضة إنه نتاج عقدين من الفساد وسوء الإدارة.

هجمة الكترونية
وأدان الرئيس مادورو هجمة الكترونية جديدة أعاقت إعادة التيار الكهربائي إلى الوضع العادي في البلاد، وقال مادورو، إنه تم التقدم بنسبة 70% من إعادة التيار الكهربائي إلى الحالة الطبيعية، عندما تلقت المصالح الفنزويلية هجوما الكترونيا آخر، استهدف أحد مصادر الطاقة التي كانت تعمل بشكل جيد، وهو ما أدى إلى إلغاء ما تم إنجازه، عغلى حد قوله.

وقالت ليليا تروسيل (58 عاما) وهي صاحبة متجر “الشرطة أساءت معاملتنا رغم أن أفرادها يعانون مثلنا من ذات المحنة… ما زال التيار الكهربائي مقطوعا في منزلي مما أدى إلى تلف بعض الطعام”.
وما زال التيار الكهربائي يصل بشكل متقطع في بعض مناطق العاصمة أما في أغلب مناطق البلاد فقد استمر الانقطاع منذ يوم الخميس.

وقالت جماعتان معنيتان بالدفاع عن حقوق الإنسان وتركزان على المجال الصحي إن انقطاع التيار ساهم في وفاة رضيع وصبي أمس الجمعة بسبب عدم قدرة المستشفيات على توفير طاقة كهربائية احتياطية كافية. ولم تعلق السلطات على الأمر.

مسيرة مضادة
في المقابل دعا الحزب الاشتراكي إلى خروج مسيرة مضادة للاحتجاج على ما يصفه بأنه أسلوب استعماري من الولايات المتحدة التي فرضت عقوبات صارمة على قطاع النفط في محاولة لقطع مصادر التمويل لحكومة مادورو.

وانزلقت فنزويلا إلى أتون أزمة سياسية حادة منذ أن فعّل غوايدو بندا في الدستور لإعلان نفسه رئيسا مؤقتا في يناير كانون الثاني رافضا نتيجة الانتخابات التي جرت في 2018 فاز فيها مادورو واعتبرها مزورة. وتعاني فنزويلا بالفعل من تضخم هائل ونقص شديد في السلع الأساسية.

وكتب غوايدو، الذي اعترفت به أغلب الدول الغربية رئيسا شرعيا مؤقتا للبلاد، في تغريدة على تويتر يوم السبت: “يعتزمون إرهاقنا لكن لم تعد لديهم وسيلة لاحتواء الناس الذين قرروا وضع حد لاغتصاب السلطة”.
ويقول مادورو إن غوايدو دمية في يد واشنطن ورفض إعلانه لنفسه رئيسا، ووصف الخطوة بأنها محاولة من إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسيطرة على ثروة فنزويلا النفطية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى