بقلم : محمد الردان
سألقى ظُلمةَ القبرِ ،
و مثلي كلُ إنسانِ .
سأدخلُ فيك يا قبري
و أعرفُ بين جدرانِكَ أنني مِتُ .
و أعرفُ وقتها الحقَ ،
و ما تُخفيهِ أستارُك .
فهل في القبر من خيرٍ سوى ديني و أعمالي ؟!
تُنيرُ القبرَ إنْ عظُمتْ ،
و قد تملأهُ أفضالي .
و هل في القبر من شرٍ ؟!
و هل في القبرِ إذلالي ؟!
———————
سأدخلُ فيك يا قبري ،
و أنظرُ دونَ أعياني ،
و أعرفُ وقتها القاصي ،
و أعرف وقتها الداني .
و أعرفُ مَن سيسألني ،
و أعرفُ لونَ أكفاني .
فلا تُقلقْني يا قلبي ،
فإن القبرَ عنواني !
