عاجل

لماذا سارعت مصر إلى اقتناء الطائراة “رافال” ؟

 

 في حالة نشوب نزاع مع روسيا، قد تتمكن منظومتا “إس – 400″ و”بانتسير – إس” على طول الحدود مع الناتو من جعل قدرات الحلف على الهيمنة موضع تساؤل، وفق مجلة  National Interest الأمريكية. وتعتبر المجلة الأمريكية “National Interest” المتخصصة في الدراسات والتحليلات المتعلقة بالسياسة الخارجية والعلاقات الدولية للولايات المتحدة.

وقالت المجلة إن على الولايات المتحدة أن تكون حذرة من المنظومتين المطورتين من طراز “إس – 400″ و”بانتسير – أس” التي تنشرها روسيا على الحدود.
رافال
أس-400 ترايمف
أس-400 ترايمف (بالروسية: C-400 Триумф) (لقب تعريف الناتو: SA-21 Growler، أس أيه-21 كراولير) منظومة دفاع جوي روسية طورت في أواخر عقد التسعينيات ودخلت الخدمة في الجيش الروسي عام 2001، المنظومة من تطوير شركة ألماز والتي طورته عن منظومة الدفاع الجوي الأقدم أس – 300. وقد عرف النظام سابقا ب اس-300 بي ام يو-3 (S-300PMU-3) بمدى أكثر بمرتين من مدى أم أي ام-104 الباتريوت فقد ألقى ال أس-400 بضلاله على إمكانات ال أس-300 حيث ذكرت المصادر الروسية ان الأس-400 قادر على رصد وتدمير الأهداف من على بعد 400 كلم وتشمل تلك الأهداف الطائرات والصواريخ البالستية وصواريخ كروز، ويصل مدى المنظومة إلى 3,500 كلم وبسرعة 3 أميال بالثانية فضلا عن تمكنها من كشف الطائرات الشبحية. وتعد منظومة إس-400 أكثر أنظمة الدفاع الجوي تطورا حتى اليوم.

أس-300
(S-300) (لقب تعريف الناتو:أس أي-10 غرومبل) هي منظومة دفاع جوي صاروخية بعيدة المدى روسية الصنع أنتجت من قبل شركة ألماز للصناعات العلمية (Almaz Scientific Industrial Corporation) وللمنظومة عدة اصدارات مختلفة طورت جميعها من(أس-300 بي) (S-300P)، وقد صُمم النظام لقوات الدفاع الجوي السوفيتية لردع الطائرات وصواريخ كروز طورت بعدها اصدارات أخرى لردع الصواريخ البالستية.

طور نظام ال أس-300 أول مرة من قبل الاتحاد السوفياتي سنة 1979، صمم للدفاع عن المعامل الكبيرة والمنشئات الحساسة والقواعد العسكرية ومراكز الرصد الجوي ضد ضربات الطائرات المعادية.

إن إدارة تطوير مشروع أس-300 تابعة لشركة ألماز الروسية وهي شركة حكومية تعرف أيضا ب(كي بي-1)(KB-1) والتي حاليا هي جزء من (ألماز أنتيي) المعنية بالدفاع الجوي اما صواريخ ال أس-300 فقد طورت من قبل شركة (أم كي بي “فاكل”) (MKB “Fakel” design bureau) وهي شركة حكومية أيضا كذلك تعرف ب (أو كي بي-2) (OKB-2). يعتبر نظام أس-300 من الأنظمة القديرة في العالم في ميادين الدفاع الجوي فهو فضلا عن قدرته على صد وتدمير الصواريخ البالستية فأنه مجهز برادارات قادرة على تتبع 100 هدف والاشتباك مع 12 هدف في نفس الوقت والنظام يحتاج 5 دقائق فقط ليكون جاهزا للإطلاق وصواريخه لا تحتاج لاي صيانة على مدى الحياة وهناك أصدار مطور للنظام يعرف ب أس-400 (لقب تعريف الناتو: أس أي-21)، دخل الخدمة سنة 2004.

المواصفات
النوعية الهامة لجميع المجمعات من عائلة S-300 هو القدرة على العمل في توليفات مختلفة ضمن تعديل واحد وضمن نفس المجمع، وبين التعديلات (محدود)، وكذلك من خلال مجموعة متنوعة من المشاركات المحمول لقيادة متفوقة ليصطف في بطارية من أي تكوين، والكمية، والتعديلات، والموقع بما في ذلك إدخال منظومات الدفاع الجوي الأخرى في بطارية المشتركة[14]. النظام هو للدفاع عن الوحدات الصناعية والاقتصادية والادارية والقواعد العسكرية ونقاط المراقبة من صدمة وسائل الهجوم الجوية للعدو. قادرة على ضرب أهداف البالستية و الهوائية، أصبح أول نظام صواريخ المضادة للطائرات متعدد القنوات، قادرة على مرافقة كل نظام ( ADMS ) للقضاء على 6 أهداف و بناء عليها ما يصل إلى 12 صاروخا. أنظمة الإطلاق العامودي قادرة على قصف أي هدف طائر من أي اتجاه دون عكس القاذفة في اتجاه إطلاق النار.

الصواريخ الموجهة من قبل 30N6 FLAP LID أو بحرية 3R41 Volna باستخدام أوامر التوجيه مع محطة الشبه النشطة للصاروخ الموجه بالرادار. الاصدارات الأحدث تستخدم 30N6 FLAP LID B أو رادار TOMB STONE لتوجيه الصواريخ عن طريق طالب أوامر التوجيه الأرضي (SAGG). هذا النظام مشابه لنظام التوجيه TVM الخاص بالباتريوت. ي وقت سابق 30N6 FLAP LID يمكن توجيه ما يصل إلى أربعة صواريخ في وقت واحد تصل إلى أربعة أهداف، ويمكن تتبع ما يصل إلى 24 أهداف في آن واحد، و30N6E FLAP LID B يمكن أن توجه ما يصل إلى اثنين في الصواريخ المستهدفة لتصل إلى ستة أهداف في وقت واحد. أهداف تحلق بسرعة تصل إلى 2.5 ماخ يمكن أن تشارك بنجاح أو حول ماخ 8.5 للنماذج المحدثة. صاروخ واحد يمكن إطلاقه كل ثلاث ثوان. مركز التحكم المحمول قادر على إدارة ما يصل إلى 12 قاذف في وقت واحد.

الرأس الحربي يزن 100 كغ، الرؤوس الحربية المتوسطة وزنها يبلغ 133 كغ وأخر يزن 143 كغ. كلها مجهزة بفتيل الصمامات وفتيل الاتصالات. الصواريخ تزن ما بين 1،450 كغ و1،800 كغ، تقفز الصواريخ واضحة من أنابيب إطلاقها قبل اشتعال محركاتها الصاروخية.ويمكن ان تسرع بسرعة تصل إلى 100 ​​غرام (1 كم/ ثا²). تطلق مستقيمة صعودا ثم تنقلب لتتجه نحو هدفها.

الرافال الفرنسية
داسو رافال (بالفرنسية: Dassault Rafale) طائرة مقاتلة فرنسية متعددة المهام من الجيل “الرابع والنصف”، صنعت من قبل شركة داسو أفياسيون، وكشف عنها في ديسمبر 2000، وهي تخدم كمقاتلة متعددة المهام في القوات الجوية الفرنسية. وقد أبدت عدة دول اهتمامها بالطائرة لكن لم توقع أي صفقة لبيعها حتى عام 2015 حين وقع أول عقد تصديري مع مصر لبيع 24 مقاتلة رافال[2]، وقد صنع من الرفال 290 طائرة حتى الأن تستخدم في القوات الجوية الفرنسية.

يبلغ وزن الطائرة بدون حمولة 9,500 كغم اما وزن الإقلاع الأقصى فيصل إلى 24,000 كغم وتبلغ سرعة الطائرة القصوى في الأرتفاعات العالية 2,000 كم بالساعة وتأتي الرافال بعدة فئات منها الفئة “M” الصالحة للاستخدام من على متن حاملات الطائرات وتستخدمها البحرية الفرنسية، والفئة الجوية لسلاح الجوي الفرنسي وهي الرافال C.

الفئات

رافال A
مساعد تقني طارت لأول مرة عام 1986.
رافال D
فئة لسلاح الجو الفرنسي أول التسعينيات.
رافال B
نسخة ذات مقعدين لسلاح الجو الفرنسي.
رافال C
نسخة ذات مقعد واحد لسلاح الجو الفرنسي.
رافال M
نسخة لسلاح البحرية الفرنسية قادرة على الاقلاع من على متن حاملات الطائرات.

محاولات فاشلة
قامت فرنسا بتسويق رافال للتصدير إلى بلدان مختلفة. وكان معلقون ومصادر صناعية قد سلطوا الضوء علي أن التكلفة العالية للطائرة يجعلها ضارة بتوقعات المبيعات للمقاتلة رافال. فتكلفة امتلاك مقاتلة واحدة تبلغ تقريبا 100 مليون دولار أمريكي (في العام 2010)،  في حين أن تكلفة التشغيل تدور حول 16,500 دولار أمريكي ( في العام 2012) عن ساعة طيران.  فبالمقارنة تكلفة تشغيل المقاتلة ساب جاس-39 جربين، هي 4,700 دولار أمريكي فقط لكل ساعة طيران. [6] وفقا لمقالة نشرها معهد دراسات الدفاع والتحليل في الهند، فان غياب التواصل بين الحكومة الفرنسية وشركة داسو عام 2009 أعاق جهود تعاونية في جميع أنحاء العالم لبيع رافال، كما يدل على ذلك الحال مع المغرب في عام 2007، وذلك عكس الحكومة الأمريكية وعلاقتها مع شركة بوينغ وشركة لوكهيد مارتن علي سبيل المثال.

لماذا سارعت مصر إلى اقتناء طائرات “رافال” الفرنسية؟

طرحت صفقة توريد فرنسا لمصر 24 طائرة من طراز “رافال” تساؤلات عديدة حول لجوء الجيش المصري في ظرف قياسي إلى السوق الفرنسية من أجل تقوية ترسانته الحربية في سياق أمني متوتر.

وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لودريان، وقبيل توجهه إلى لقاهرة من أجل إبرام الصفقة شدد على أن طائرات “الرافال” ستساعد مصر على تأمين قناة السويس ومكافحة الإرهاب في سيناء والقضاء على تنظيم داعش الإرهابي.

وأضاف لودريان أن”الرئيس السيسي لديه ضرورة استراتيجية لتأمين قناة السويس التي يمر عبرها جزء كبير من التجارة العالمية”، وهذا هو السبب الأول للحاجة الملحة أن يكون لدى مصر وسائل حماية بحرية وجوية للاضطلاع بهذا الدور.

المفاوضات على شراء “الرافال” وغيرها من المعدات العسكرية انتهت خلال خمسة أشهر للمرة الأولى في تاريخ الصفقات العسكرية بين البلدين، وهي فترة قياسية تؤكد الحاجة الملحة للجيش المصري إلى استخدام طائرات “رافال”.

وذكرت صحف فرنسية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ومنذ أول اتصال بنظيره الفرنسي فرانسوا هولاند أبدى استعداده لتسريع المفاوضات بشأن التجهيزات المطلوبة للجيش المصري، مشددا على أن “الحدود المتوترة من جهة ليبيا والوضع في سيناء خطيران جدا وخصوصا في ليبيا، وأصبح لا بد من إتمام الصفقة لمنع تقدم داعش باتجاه مصر”.

بدورها اعتبرت صحيفة “لوموند” أنه “كان طبيعيا أن يشتري السيسي “رافال” الفرنسية بدل الـ”اف 16″ الأمريكية لأنه غيّر حليف مصر الاستراتيجي” متوجها نحو دول أخرى مثل فرنسا وروسيا.

الميزات الفنية والتعبوية للمقاتلة “الرافال” والحروب التي شاركت فيها

* الوزن بدون حمولة: 9.500 كيلو غرام.

* الوزن عند الإقلاع: 24.000 كيلو غرام.

* سرعة الطائرة القصوى في الارتفاعات العالية 2.000 كم في الساعة.

* الطول: نحو 15 مترا.

* مزودة بمحركين من نوع “سنيكما إم 88-2”

* أقصى ارتفاع لها: 16800 متر.

* قادرة على الطيران بمدى 3700 كيلو متر.

كانت أول تجربة طيران للمقاتلة “رافال” عام 1986 كطيران تجريبي، وتم تصنيع فئات متنوعة منها، بينها فئة مزودة بمقعد واحد، وأخرى مزودة بمقعدين للتدريب، وفئة ثالثة متطورة في مستويات التسليح، وفئة رابعة للإقلاع من حاملات الطائرات.

استخدمت الطائرة “رافال” في العديد من المعارك والحروب التي شاركت فيها فرنسا، في أفغانستان وليبيا وفي مالي أيضا، وتشارك أخيرا في الهجمات التي يقوم بها التحالف الدولي للقضاء على تنظيم “داعش” في العراق وسوريا.

سوخوي سو-35 (سابقا سوخوي-27 إم) (بالحروف الروسية Cy-35) (بالإنجليزية: Su-35) (لقب تعريف الناتو: فلانكر-اي)(بالإنجليزية: Flanker-E) وهي طائرة مقاتلة مقاتلة متعددة المهام وذات قدرة فائقة على المناورة تنتمي إلى الجيل 4.5 ، وطائرة تفوق جوي، كما أنها قادرة على ضرب أهداف أرضية، تعتبر (سوخوي سو – 35) من ناحيه التجهيز والتركيب قريبة جداً من (سوخوي سو – 30 إم كاي أي)، التي هي إصدار خاص للسوخوي سو – 30، (سوخوي سو – 35) حالياً في الخدمة في القوات الجوية الروسية ولكن بعدد قليل يصل إلى 12 طائرة2

المواصفات العامة

الطاقم: واحد
الطول: 21.9 م (72.9 قدم)
العرض(مسافة بين الاجنحة): 15.3 م (20.2 قدم)
الارتفاع: 5.90 م
مساحة الجناح: 62.0 ²م
الوزن وهي فارغة: 17,500 كجم
الوزن وهي محملة: 25,300 كجم
أقصى وزن للاقلاع: 34,500 كجم
محركات الطائرة: 2× (Saturn 117S (AL-41F1S تربوفان مع فوهة توجية دفع

الأداء

أقصى سرعة: 2.25 ماك (2,700 كلمساعة)
مدى الطائرة: 3,600 كلم
أقصى مدى: 4,500 كلم بإضافة خزانات الوقود الخارجية
معدل الصعود (عموديا): >280 مث

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى