عاجل

الشرطة العراقية تتصدى للانتحاريين في معركة الموصل

وقف أفراد من الشرطة العراقية بجوار جثة مغطاة لانتحاري من تنظيم الدولة الإسلامية. كانت السلسلة المربوطة في قدم الانتحاري متصلة بسيارة سحلت الجثة في الشوارع التي كانت يوما جزءا من الخلافة التي أعلنها التنظيم.

وعلى مقربة أطلق أفراد شرطة آخرون الرصاص من بنادق كلاشنيكوف في الهواء احتفالا بالنصر في بلدة الشورة وهي واحدة من عشرات القرى التي سيطرت عليها القوات العراقية في زحفها باتجاه الموصل القريبة معقل التنظيم في العراق.

لكن الاحتفالات شابها فضول وتوجس في ظل بحث قوات الأمن عن الأسباب التي دفعت أعنف الجماعات الإسلامية المتشددة إلى التراجع.

وقال علي هاشم “ضربت (بالرصاص) اثنين من المفجرين الانتحاريين. أحدهما كان يركض نحوي ورأيته يمسك سلكا وهو يركض وضربته بالنار في الوقت المناسب.”

والشرطة الاتحادية جزء من القوات التي تتقدم باتجاه الموصل لاستعادتها من التنظيم في معركة يرجح أن تكون الأكبر في العراق منذ الغزو الأمريكي الذي أطاح بصدام حسين في عام 2003.

حتى إذا خسر التنظيم مدينة الموصل فإن التحدي الأخطر الذي سيواجه العراق يتمثل في ضمان ألا يؤدي الهجوم على المدينة ذات الأغلبية السنية إلى إثارة توترات طائفية.

وأبدى قائد القوات العراقية بمنطقة الشورة تفاؤلا حذرا بشأن السيطرة على المزيد من القرى والبلدات حتى بعد نجاح قواته في قتل سبعة من المفجرين في يومين.

وقال “قلقي الأكبر ممن أسميهم انتحاريي الكاميكازي. هذا شخص يتمتع بكفاءة كبيرة في قتل الكثير من الناس في معركة ثم يفجر نفسه.”

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى