مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … جرائم العالم الافتراضي لا تقل خطورة عن الارهاب

‏‫
بنت مصرية
انتصار-النمر2انتصار النمر

جرائم العالم الافتراضي لا تقل خطورة عن الارهاب
يا وزير الداخلية النعماني يستحق تكريم خاص

،، تعد الإدارة العامة للمعلومات والتوثيق بوزارة الداخلية من اهم إدارات الوزارة في المرحلة الراهنة بل يقع عليها عبء حماية المواطن من الوقوع ضحية القرصنة الالكترونية ،،والقرصنة الالكترونية اليوم دخل فيها التلاعب بالشعوب والتحريض علي الارهاب والسطو علي البنوك والنصب علي المواطيين وابتزازهم والتشهير بالفتيات وووووو الجرائم الالكترونية لا تعد ولا تحصي اليوم ،،فمنذ ساعات تمكنت مباحث الانترنت من كشف نصاب استغل خبرته في هذا العالم الافتراضي ،،وكون ايضا وزارة قوي عاملة افتراضية لتعين وتوظيف الشباب وتمكن في عالمة الافتراضي من تحقيق أرباح حقيقية وجمع مبالغ طائلة من الباحثين عن وظيفة ،،وبعيدا عن انه استغل حاجة الغلابة من شباب مصر وبعيدا عن انه نصاب وبعيدا عن انه يستحق أقصي عقاب لكن هنا علي المواطن ان يتحقق ونحن في عصر النصب الالكتروني من إعلانات الوظائف او الزواج او البيع والشراء ووسائل التحقق كثيرة ويجب ان تساعده فيها وزارة الداخلية فالداخلية المنوط بها حماية المواطن منوط بها الان تأمينية من العالم الافتراضي الذي اقتحم حياة البشر واصبح واقع بل يحرك بلاد ويخوض ثورات ويحرض علي جرائم ويشيع الارهاب المهم انه اصبح عالم واقعي برغم انه أثير ،،لذلك لابد من إيجاد تشريع يمنع الإعلان عن تلك الوظائف عبر هذا العالم الافتراضي وان كان ضروري فلابد من مراقبة صفحات التوظيف والبيع والشراء مثلها تماماً مثل الصفحات الارهابية لانها التقل عنها في إلحاق الضرر بالمواطن فمثلا ذلك المتهم الذي اعلن عن صفحة باسم وزارة الآثار بموقع التواصل الإجتماعى ( فيس بوك ) . والمتضمنة الإعلان عن حاجة الوزارة ( لعدد 28560 من خريجى الآثار ) علي أن يقوم المتقدم بتحويل مبلغ مالى قدرة خمسون جنيهاً مقابل تسجيل بياناته على عدد من الهواتف المحمولةاعلن أرقامها ونفس الأرقام استخدمها للإعلان عن وظائف خالية على الصفحة اخري لوزارة الزراعة وإستصلاح الأراضى وثالثة لتدريب وتوظيف طلاب وخريجى كليات الزراعة ) ورابعة باسم إتحاد الإذاعة والتليفزيون لتوظيف وتدريب خريجى وطلاب كلية الإعلام على أن يقوم المتقدم بتحويل نفس المبلغ لنفس الرقم مقابل تسجيل البيانات ، لاحظ هنا ان عدد الضحايا بآلاف وهو رقم حقيقي ،،وحقيقي ان الفحص الفنى للادارة العامة للمعلومات بوزارة الداخلية تمكن من تحديد وضبط المتهم وهذا بالطبع مجهود يذكر للادارة ولقطاع الامن العام الممثل في اللواء سيد شفيق مساعد وزير الداخلية للقطاع الا ان القضية جد خطيرة وتتطلب من المواطن في المرحلة الراهنة توخي الحرص والحذر ،،بعد ان استغل الارهاب نفس الوسيلة لتنفيذ كل جر أئمة ولنشر مخططاته الارهابية ولبث الرعب في النفوس ،،وتجد ان الارهابية أعدت فرق من اللجان الالكترونية الارهابية الكثير وبأعداد كبيرة وهذا ايضا يتطلب الحرص في استقبال الرسائل من تلك اللجان التي تبث سمومها في الجميع ،،ايضا يجب ان يحذر الأهالي من هذا العالم الافتراضي الذي قد يدمر اسر فبالأمس اتصلت بي احي زميلات العمل باكية توكد سقوط زوجها منهار ونقله الي غرفة الرعاية الحرجة بأحد المستشفيات بسبب قيام احد الشباب زميل لابنتها الطالبة الجامعية والذي قام بالتشهير بابنتها ونشر صورها في كافة مواقع التواصل الاجتماعي ناهيك عن الرسائل المغرضة التي تدمر الأسر ،،بالطبع انهارت الابنة والاسرة ،،والنتيجة سقوط الأب ونقله في حالة حرجة الي المستشفي ،، وكانت نصيحتي الاستغاثة وبسرعة وتحرير محضر بالامن العام لضبطه حتي يرتكب حماقات اكثر من ذلك ،،والان يجب ان ندرك ان العلم والتكنولوجيا التي منحها الله للبشر اذا أسيء استخدامها دمرتهم فلماذا لا نطوعها للخير ،،

،، بمناسبة استقبال وزير الداخلية للمقدم ساطع النعماني مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور ،،والذي أصيب علي يد الارهاب اثناء دفاعه عن قسم الشرطة والمتواطنيين وفقد اثر ذلك عينية وأجزاء من وجهه ،،في مكتبة بوزارة الداخلية ،،كم كنت اتمني ان يسعي وزير الداخلية للذهاب هو اليه فهذا هو الاقوي والاجدر ان يجمع وفداً من وزارته ويذهب هو كوزير للداخلية وقائد عمل للترحيب ببطل فقد عينية وأجزاء من جسده من اجل تراب الوطن والمواطن ،،لقد ضحي بأعز ما يملك بحبيبتاه ليحافظ علي شرفه الشرطي ،،فكان يجب ان يذهب اليه الوزير ممثلا عن الدولة بأكملها ليكون اقل تعبير عن شكر الدولة لما قدمه بطل من ابطال الشرطة ،للام مصر ،،،في الوقت الذي كان يجب ان يقدم اليه تعويض عما لحق به من اضرر وان كان ما لحق به لا تعوضه أموال الدنيا باثرها لكن عزوءه انه بطل سيذكر التاريخ بطولاته الي نهاية الدهر ،،ارجو ان يستدرج الوزير هذا الخطأ وان يقيم حفلا لتكريمه وتكريم مصابي الشرطة كافة ومنحهم ما يستحقون ،،،تحيا مصر
[email protected]

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى