الادب والثقافة

قصة قصيرة.. العشق المكتوم الكاتب.

61758596_2239064842851372_6976701968899112960_n

 

.بقلم : يسري ربيع داود

_ نعم احببتها.. وفوق ذلك بكثير.. شاهدت حبات من لؤلؤ تتجمع في عينيه وهو يتكلم .. تأبى على السقوط.. تتحرك في جميع الجهات.. يريد أن يحبسها.. ولكن لضيق المكان سقطت.. شاركته التأثر.. لا سيما بعد أن توردت وجنتاه وتحشرج الكلام في حنجرته.. وكثرت حركته .. انحبس الصوت فلا اسمعه .. ومعه ابتسامة جميلة .. ما أجمل أن تبتسم وفي عينيك دمعة تريد السقوط.. اشفقت عليه وهو يتحدث عنها وأنها باعت الدنيا من أجله.. وهو لم يتخل عنها .. وفي كل جملة انتظر منه خبرا مفرحا يختم به قصته المؤثرة.. لكن الخبر تأخر.. اعتدلت في المكان.. وعدلت نظرتي.. ما زلت أسرح في كلماته .. مسحت الدمعة من عيني.. قلت له وما مصير حبكما؟ قال.. تمسكت بأستار الكعبة.. ورجوت الله أن ينزعها من قلبي..مرض احبه ولا احب ان أبرأ منه.. العشق المكتوم يا صديقي مرض لذيذ… لكن قلبي لا يتحمل… فلا انا نسيت ولا هي حية في الدنيا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى