عاجل

سوريا تشتعل… شمالاً وجنوباً

سوريا تشتعل... شمالاً وجنوباً
خاص – عرب تليجراف – في حين تتوجه كل الانظار الى محافظات الجنوب السوري (درعا والقنيطرة)، حيث اطلق الجيش السوري و”حزب الله” عملية عسكرية واسعة تهدف الى استعادة المبادرة العسكرية وفصل محافظات دمشق – درعا – القنيطرة عن بعضها البعض، اشتعلت جبهة الشمال في محافظة حلب.

مصادر خاصة اكدت لموقع “ليبانون ديبايت” ان العملية التي اطلقها الجيش السوري في ريف حلب الشمالي بدأت عند ساعات الفجر الاولى، “حيث انطلقت في لحظة واحدة على عدة محاور، من سيفات حندرات مع باشكوي، وصولاً الى محاور خان العسل والأحياء الداخلية للمدينة”.

واشارت المصادر الى ان “المفاجئ في هذه العملية انها لم تتم بعد تمهيد ناري، بل على العكس، فُتحت النار وبدأت الاشتباكات فور وصول قوات الاقتحام للمنطقة المستهدفة، حيث استُغلت الساعة التي بدأت بها العملية من التسلل والانقضاض والاستفادة من عامل الضباب والمفاجأة”.

بسرعة قياسية تم اقتحام بلدات باشكوي حردتنين وريتان، “وجاري تمشيط كامل البلدات لاعلان السيطرة الكاملة عليها”.
وتعطي المصادر عامل “المباغتة دوراً اساسياً في سرعة حسم المرحلة الاولى من العملية العسكرية، اذ ان جزء كبيرة من المسلحين تركوا ارض المعركة فيما بقي بعضهم، وهم الذين يقاتلون في بعض الجيوب الى هذه اللحظة”.

وفي محصلة المرحلة الاولى من العملية العسكرية، تقول المصادر ان “الجيش السوري يسيطر على طريق التي تربط بين حلب المدينة والريف الشمالي بالنار، “لكن هذا لا يعني ان المسلحين لا يمكنهم استعمال اي من الطرقات الترابية بخراج البلدات البعيدة عن الطريق والتي لا تزال متصلة بالأحياء الشرقية عن طريق الكاستيلو – دوار الليرمون، من اجل القيام ببعض عمليات التهريب”.

وترى المصادر الى ان “القوات المهاجمة تتجه اليوم الى تثبيت مواقعها، قبل البدء بالمرحلة الثانية، علماً انها اصبحت على مسافة 6 كلم من مدينتي نبّل والزهراء المحاصرتين، الا ان عملية فكّ الحصار عنهما ممكن استكمالها من خلال السيطرة على السهل الممتد بين حردتنين باتجاههما، غير ان القيام بهذه الخطوة فيه الكثير من المخاطرة لامكانية التعرض لنيران الثقيلة من المجموعات المسلحة، وهي عملية تحتاج الى جوي متواصل”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى