مقالات

واجب علي علماء الازهر تصحيح مفاهيم الناس الذين تابعوا اسلام .. اسلام البحيري!!!!!! بقلم – الهام فاروق

واجب علي علماء الازهر تصحيح مفاهيم الناس الذين تابعو اسلام .. اسلام البحيري!!!!!! بقلم – الهام فاروق

 

ان كان اسلام ارتد وخرج عن الدين كما يقال وخرج للناس واثر فيهم وعليهم وتحكم في عقولهم فهذا خطأ الازهر لانه ترك الناس فريسه
علي الرغم من اعتراضي علي اسلوب اسلام البحيري وعصبيته وعدم ضبط النفس وعدم احترام المختلف معه لكني كنت انتظر تفنيد كلامه رسميا في مناظره عالميه رسميه من الازهر بالفعل رأيت مناظرة الدكتور اسامه الازهري واثق فيه واحترمه واحترم رأيه ولكن الازهر لم يظهر بشكل رسمي ده كان موقف شخصي لدكتور اسامه
كان اكرم لشيوخ الازهر مواجهته وعمل اكثر من مناظره رسميه معلنه
هو صاحب فكر خطأ كان او صحيح عليكم تصحيح مفاهيم الناس الي تابعوه وكانوا من مؤيديه واثبات خطأه امامهم في اكثر من مناظره لتصحيح مفاهيمهم ثم معاقبته ان لم يعترف ويتراجع عليكم مناقشته ومناظرته وكما اختلف معه في افكار اتفقت معه في الكثير كنت انتظرالرد علي افكاره لأتعلم
كان اكرم واكثر احتراما للناس من قبل الازهر عرض المناظره علي الهواء
اين الخطاب الوسطي الذي نادي به الرئيس اين محاربة الفكر المتطرف بالنقاش والاثبات
هل كل الائمه في الاسلام خط احمر هل هم انبياء وهل كل الاحاديث مؤكده وصحيحه علي الرغم ان بعضها يغالط بعضه
واذا كان سجن اسلام صح عليكم سجن شيوخ السلفيه محمد حسان ويعقوب والحويني وبرهامي وغيرهم كثيرا ولا ننسي برهامي الذي يسيء للاسلام بفتاوي تحلل وتحرم وتكفر وتقتل وتبيح عدم الدفاع عن الاعراض والشرف
كان اكرم واشرف للازهر تطهير نفسه من شيوخ للاسف ينتمون اليه اسما وليس قلبا وعلما وما اكثر الشهادات والالقاب دون عقل وفكر
كان علي الازهر اعادة البحث وتنقية كل ما هو مشكوك فيه او محرف من التراث فلا مؤكد غير القرأن هو الاساس وتكمله السنه والتي نقلها عن الرسول صلي الله عليه وسلم بشر وليس ملائكه فحين تختلف الاحاديث نرجع للقرآن ولا دفاع عن احاديث مغلوطة لائمه قد تكون منهم او منسوبه اليهم فهم في النهايه بشر لا ملائكه ولا انبياء
لا ادافع عن اسلام البحيري لكن المساواه في الظلم عدل ان كان مظلوم
وان كان مخطيء يجب معاقبة كل من كفر وحرض واستباح القتل وقسم المسلمين ويصدر فتاوي دون وجه حق القانون علي الجميع

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى