المجلس الوطني الفلسطيني يدعو إلى تحديد موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية
وأضاف الزعنون “أمام اتحاد الإدارة الأمريكية في شراكة كاملة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي لفرض المزيد من الإجراءات والوقائع الاستيطانية، والتهويدية للقدس والأراضي الفلسطينية، لم يعد أمامنا من سبيل لحماية شعبنا من جرائم الاحتلال، غير مقاومة هذا الاحتلال المجرم، وطلب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وأرضه، والإحالة الفورية لجرائمه إلى المحكمة الجنائية الدولية، والانضمام إلى كافة الوكالات الدولية”.
وتابع أن “العالم كله يشهد أنه منذ قدوم الإدارة الأمريكية بقيادة ترامب لم تتقدم عملية السلام قيد أنملة، رغم تجاوبنا مع الكثير من المبادرات الدولية، بل أغلقت الأبواب كاملة، بقراراتها المخالفة للشرعية الدولية، التي وضعت الكثير من العقبات أمام أي تقدم لحل عادل للصراع، ولذلك نُعيد تأكيد أن صفقة القرن الأمريكية، لن تمر”.
وأوضح أن “البديل عن تلك الرعاية الأمريكية المنفردة لعملية السلام والتي لم تعد نزيهة، هو الدعوة لمؤتمر دولي، بإشراف الأمم المتحدة ومرجعية قراراتها ذات الصلة، وبما يضمن إنهاء الاحتلال، وقيام الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود 4 يونيو (حزيران) 1967، وحل قضية اللاجئين بموجب القرار 194 الذي كفل حق العودة الى الديار، والممتلكات التي هُجروا منها منذ 1948”.
وعن الوحدة الوطنية، قال الزعنون: “ندعو حركة حماس إلى تغليب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من القيام بدورها الفعلي في قطاع غزة، والاندماج في وحدة وطنية في إطار منظمة التحرير الفلسطينية، والدخول في مؤسساتها على أساس الشراكة الوطنية”.