داعش يعلن نحر الرهينة الأمريكي كاسيغ ويعرض ذبح 18 عسكرياً سورياً دفعة واحدة
عرب تليجراف – بث تنظيم داعش فيديو جديداً يصور نحر الرهينة الأمريكية بيتر كاسيغ، الأحد.
ويبلغ عامل الإغاثة الإنساني 26 سنة من العمر، ووقع في قبضة التنظيم في سوريا منذ سنة، وظهر لآخر مرة في الفيديو الذي بثه التنظيم في 3 أكتوبر(تشرين الأول) عن ذبح الرهينة البريطاني آلان هنينغ، عندما قال التنظيم إنه الرهينة المرشح للنحر.
وبدا في الشريط الذي حمل علم التنظيم، رجل مقنع يرتدي ملابس سوداء من رأسه إلى أخمص قدميه، مع رأس رجل آخر دامٍ عند قدميه. وقال المقنع باللغة الانجليزية “هذا هو بيتر إدوارد كاسيغ المواطن الأمريكي”.
وبمصرع الأمريكي، يرتفع عدد من نحرهم داعش، إلى 5 رهائن غربيين منذ 19 أغسطس (آب) بعد الصحافيين الأمريكيين جايمس فولي وستيفن سوتلوف، والناشطين في مجال الإغاثة الإنسانية آلان هنينغ ودايفد هاينس.
ويُذكر أن آخر ضحايا داعش، كاسيغ، جندي سابق في سلك الحرس الوطني، وسبق له أيضاً القتال في العراق قبل أن يترك الخدمة في 2007 لتأسيس منظمة تعنى بمساعدة اللاجئين السوريين في 2012.
ويذكر أيضاً أنه اعتنق الإسلام بعد اختطافه في 1 أكتوبر(تشرين الأول) 2013.
داعش يعرض ذبح 18 عسكرياً سورياً دفعة واحدة
ويُظهر الشريط عناصر من التنظيم يجرون أشخاصاً يرتدون ملابس داكنة اللون، برؤوس منحنية، موثوقي الأيدي وراء ظهورهم، قبل أن يستلوا سكاكين من علبة خشبية موضوعة جانباً.
وتظهر في الشريط عبارة “ضباط وطيارو النظام النصيري في قبضة جنود الخلافة”.
وارتدى عناصر “الدولة اللاإسلامية” زياً عسكرياً موحداً بنياً فاتح اللون، ووجوههم مكشوفة، باستثناء عنصر واحد ارتدى زياً أسود ووجهه ملثم.
واصطف العناصر جنباً إلى جنب خلف الأشخاص من أصحاب الزي الداكن، وأرغموهم على الركوع على الأرض، وأمكن رؤية 15 شخصاً على الأقل جاثمين على الأرض، ووراء كل واحد منهم عنصر بالزي العسكري.
ويقول الشخص الذي يرتدي الزي الأسود ملوحاً بسكينه “إلى، الرئيس الاميركي باراك، أوباما كلب الروم، اليوم نذبح جنود بشار، وغداً سوف نذبح جنودك، وباذن الله سوف نكسر هذه الحملة الصليبية والأخيرة والنهائية ، والدولة اللاإسلامية ستبدأ قريباً في ذبح شعوبكم في شوارعكم”.
وبعد ذلك قام العناصر بتثبيت الأشخاص على الأرض، وذبحوهم بشكل متزامن، ويُظهر الشريط عملية الذبح بشكل كامل، وبالتصوير البطيء.
بعد ذلك، يعرض الشريط لقطات لعناصر التنظيم وأمام كلّ منهم جثة ممددة على البطن، ووُضع على ظهر كلّ شخص رأس مقطوعة.
ويسمع بالتزامن مع ذلك في الشريط، مقطع من تسجيل صوتي سابق للمتحدث باسم التنظيم أبو محمد العدناني، يقول فيه “اعلموا أن لنا جيوشاً في العراق وجيشاً في الشام من الأسود الجياع، شرابهم الدماء وأنيسهم الأشلاء”.
