الرياضة

رعاة شارابوفا ينتقدون الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بعد قرار رولان جاروس

انتقدت شركة هيد راعية مضرب نجمة التنس الروسية ماريا شارابوفا الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بعد قرار بطولة فرنسا المفتوحة برفض منح شارابوفا المصنفة الأولى عالميا سابقا بطاقة للاشتراك المباشر في ثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي.

وعادت شارابوفا إلى ملاعب وبطولات التنس بعد انتهاء إيقافها الذي استمر لمدة 15 شهرا بسبب مخالفة لوائح العقاقير في 2015 واستخدامها مادة ميلدونيوم في أبريل نيسان الماضي وتوقع كثيرون ظهورها في بطولة فرنسا في ملاعب رولان جاروس الرملية في العاصمة الفرنسية.

وكان يوهان ايلياش الرئيس التنفيذي لشركة هيد لإنتاج مضارب التنس انتقد قرار الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات بإضافة مادة ميلدونيوم التي أوقفت شارابوفا بسببها إلى قائمة المواد المحظورة رياضيا دون اتخاذ الإجراءات والخطوات المناسبة.

وبعد رفض البطولة الفرنسية منح شارابوفا بطاقة اشتراك قال ايلياش وهو ملياردير سويدي إن قرار الرفض جاء نتيجة خطأ الوكالة العالمية التي أضافت المادة لقائمة المحظورات دون أي اختبارات أو فحوص مناسبة.

ونقلت صحيفة تايمز عن ايلياش “أؤيد تماما قرار البطولة (الفرنسية) الكبرى لأنني لا أعتقد أنه يجب منح مخالفي لوائح المنشطات بطاقات مشاركة مباشرة في البطولات.”

وأضاف ايلياش “وما يشعرني بخيبة أمل أيضا هو أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات لم تقم بعملها كما ينبغي أن يكون.”

وأردف ايلياش “الشيء الذي أعتقد أنه خطأ هو حقيقة أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات سمحت لنفسها بتطبيق القاعدة دون أي شكل من أشكال التحقق أو إجراء أي فحوص معملية. وإذا أرادت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات أي يكون لها أي مصداقية فإنه ينبغي عليها الالتزام بلوائحها هي.”

وأشار ايلياش إلى أن إيقاف شارابوفا جاء نتيجة “أن الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات نفسها خالفت قواعدها ولوائحها.”

وقال متحدث باسم الوكالة العالمية إن الوكالة اتخذت كافة الخطوات والإجراءات المطلوبة قبل إضافة ميلدونيوم لقائمة المواد المحظورة رياضيا.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى