كشفت صحيفة كويتية، عن وجود العشرات من المواطنين الكويتيين يقاتلون في صفوف تنظيم الدولة في العراق وسوريا، لافتة إلى أن محافظة “الجهراء” أكثر مدن البلاد تصديراً للمقاتلين إلى التنظيم.
ونقلت صحيفة “الرأي” عن تلك المصادر قولها إنه يوجد موكلون سريون لأخذ بيعة الكويتيين لخليفة التنظيم “أبي بكر البغدادي”، لمن يريد الانضمام للتنظيم.
وتعقب تقرير نشرته الصحيفة الخطوات التي يمر بها الكويتيون حتى الوصول إلى الرقة “عاصمة الخلافة” في سوريا، مشيراً إلى ما يقوم به المنسق وهو الشخص المسؤول عن إدخال المقاتلين للمنطقة التي يتم فيها القتال.
وأكد التقرير أن عام 2014 شهد أكبر تدفق للكويتيين للانضمام إلى “التنظيم”، في حين تراجع العدد في العامين التاليين.
وروى قصة مواطن كويتي أشار إليه بـ( م.ش) ذهب للقتال مع تنظيم الدولة، لكنه هرب في نهاية المطاف وعاد للكويت وحلق لحيته، مقتنعاً في نهاية رحلته تلك بأن التنظيم أبعد ما يكون عن الإسلام.
وفيما يتعلق بمناصب الكويتيين في التنظيم، قال التقرير إن عدداً من المهام أوكلت للكويتيين، ولم يكونوا مجرد جنود عاديين، مبيناً أن “منهم من تولى منصب الوالي ومنهم من كان مسؤولاً شرعياً، ومنهم من كان مسؤولاً إعلامياً”.
وعمّا إذا كان هناك عناصر في تنظيم “الدولة” كويتيون قابلوا زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بين التقرير أن ذلك حدث “بالتأكيد، فالبغدادي شخصية حقيقية والتقته شخصيات كويتية وغير كويتية”.
ونقل التقرير عن أمين سر مركز الوسطية التابع لوزارة الأوقاف، الدكتور عبد الله الشريكة، أن “المركز استقبل عدداً من الأهالي الذين يشّكون في أن أبناءهم أو أقاربهم يحملون الفكر الداعشي”، لافتاً إلى أنه “نجحت الكثير من المناصحات في هذا الصدد”.
