الأعور: الثقافة السعودية في موضوع المقاومة تشبه الثقافة الاسرائيلية

عرب تليجراف اعتبر عضو تكتل “التغيير والاصلاح” النائب فادي الأعور أنَّ “الأمور ليست سريعة إلى درجة أنّ يأخذ “حزب الله” قراره منفرداً لخوض معركة الجرود”.

واوضح “ليبانون ديبايت” إنَّ “المسؤولية هي مسؤولية الدولة اللبنانية أن تُبادر بطريقة صحيحة لإبعاد الاهاب والخطر عن لبنان وكل اللبنانيين وبالتالي أمس في مجلس الوزراء، عندما “انحشر” فريق “14 اذار” سياسياً بادروا إلى إدخال الجيش اللبناني إلى عرسال لكن هذا الدخول خجول، بالتالي الشباب يُغطون العملية ويشتغلون سياسة ومرتبطين الأجندة السعودية إلى درجة حماية الارهاب عبر هذا التدخل الخجول، بالتالي سيتدخل “حزب الله” وكل اللبنانيين إلى جانبه لدرء الأخطار عن الساحة اللبنانية”.

وأشار الى أنَّ “توقيت هذا التدخل لا يُعلن، لذلك الحكومة اقدمت على خطوة خجولة وقاصرة ولا قيمة لها إذا لم تُبادر بشكل فعلي وعملي الى اشتات الارهاب عن الأراضي اللبنانية”. ورأى أنَّ “خطوة الحكومة قاصرة وخجولة وأخشى ما أخشاه أن تكون خطوة في الاتجاه الخاطئ وإذا عدنا إلى الوراء نرى كم مواطن من أهلنا في عرسال خُطفوا وقتلوا على أيدي التكفيريين، بالتالي لا مجال للمضغ واللعب في هذا الأمر، أمام الحكومة مسؤوليات اما تبادر او تذهب بكل معنى الكلمة”.

وتابع “في حال لم تتخذ الحكومة في جلستها القادمة يوم الاثنين قراراً واضحاً في ما خص التعيينات الأمنية وموضوع عرسال، سيُتخذ من جهتنا القرار المناسب في هذا الأمر”.

وعن قرار المملكة العربية السعودية الذي قضى بتصنيف اثنين من قياديي “حزب الله” ووضعهما على قائمة الارهاب على خلفية مسؤوليتهما عن عمليات في أنحاء الشرق الأوسط”، قال الأعور: “لا استبعد أن تقدم السعودية على وضع اسم كل مقاوم ضد العدو الاسرائيلي على لوائح الاهاب، لأنَّ الثقافة السعودية في موضوع المقاومة تشبه الثقافة الاسرائيلية، وهم جماعة “بدو” وناس غير حضاريين ويداروا من اميركا واسرائيل”.

وختم : “وقت اللعب انتهى نحن في المساحة الجدية وذاهبين الى اصعب الامور اذا لم يكن هناك من يستدرك المسائل”.