الرياضة

تشيلسي مهتم بضم نجم باير ليفركوزن

لاعب أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان
لاعب أتلتيكو مدريد أنطوان غريزمان

كشفت تقارير إعلامية في بريطانيا أن نادي تشيلسي الإنجليزي مهتم بضم لاعب وسط باير ليفركوزن الألماني ليون بيلي كبديل للبلجيكي إيدن هازارد الذي انضم إلى ريال مدريد.
وأوضحت صحيفة ميل أون صانداي البريطانية الصادرة اليوم الأحد، أن اهتمام النادي الإنجليزي الفائز ببطولة الدوري الأوروبي بضم اللاعب الجامايكي الصاعد (21 عاماً) ازداد بسبب رحيل هازارد.
في الوقت نفسه، ذكرت الصحيفة أن على تشيلسي أولاً أن ينجح في مساعيه أمام المحكمة الرياضية الدولية للطعن على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بمنعه من ضم لاعبين جدد أو لإصدار تعليق مؤقت لهذه العقوبة.
وكان الاتحاد الدولي قد أصدر هذه العقوبة بحق تشيلسي بدعوى انتهاك لوائح التعاقد مع لاعبين تحت 18 عاماً من خارج أوروبا (في 29 حالة) كما تم تغريمه بـ600 ألف فرنك سويسري (603864 دولاراً).
وينص قرار “فيفا” على عدم إصدار تصاريح لعب للاعبين الذين يضمهم تشيلسي حتى نهاية يونيو (حزيران) 2020، وقالت الصحيفة إن النادي يمكنه ضم محترفين جدد لكن هؤلاء المحترفين لا يمكنهم اللعب لصالح تشيلسي لأنهم لن يحصلوا على تصريح باللعب قبل حلول الموعد المشار إليه في قرار “فيفا”.
وكان بيلي خاض موسماً متوسطاً مع ليفركوزن لكن أداءه تحسن بعد رحيل المدير الفني هايكو هرليش وقدوم المدير الفني الجديد بيتر بوسز، ويرتبط بيلي مع ليفركوزن بعقد مستمر حتى 2023، لكن يبدو أن الرحيل إلى ناد آخر ستكون له تكلفة عالية.
يذكر أنه بعد رحيل يوليان برانت إلى بروسيا دورتموند، من المتوقع أن يصبح ليفركوزن أقل اهتماماً برحيل لاعب آخر من اللاعبين الصاعدين.
الحرب التجارية تهدد وحدة زعماء “مجموعة العشرين” خلال اجتماع اليابان

تمثل التداعيات الآخذة في الاتساع لحرب تجارية بين الولايات المتحدة والصين والتهديدات المتصاعدة بفرض رسوم جمركية اختباراً لعزم زعماء مالية مجموعة العشرين على إظهار جبهة موحدة هذا الأسبوع مع قلق المستثمرين مما إذا كان بمقدورهم تجنب ركود عالمي من خلال وسائل سياسية آخذة في التناقص.
وتقول اليابان، التي ترأس اجتماعات مجموعة العشرين هذا العام، إن “اجتماع زعماء المالية لن يضع قضايا التجارة في موقع متقدم على جدول أعماله ولن يسعى للتوسط بغية تهدئة التوترات التجارية الثنائية.
لكن الآثار السلبية المتصاعدة الشدة للحرب التجارية ستجعل من الصعب على وزراء مالية ومحافظي البنوك المركزية في مجموعة العشرين تجنب القضية عندما يجتمعون على مدى يومين ابتداء من اليوم السبت في مدينة فوكوكا بجنوب اليابان.
وقال مسؤول كبير بوزارة الخزانة الأمريكية إن “التجارة ستكون من الموضوعات التي سيتناولها الاجتماع في إطار كل من كيفية تأثيرها على الاقتصاد العالمي وكيفية “خفض بعض الممارسات التجارية غير العادلة التي قد تكون موجودة”.
وقد يزيد التوتر بشأن التجارة التحديات أمام زعماء مالية مجموعة العشرين للسعي إلى أرضية مشتركة بشأن كيفية صياغة القضية في البيان الختامي المتوقع أن يصدر عقب الاجتماع.
وقال المسؤول الأمريكي للصحفيين الأسبوع الماضي: “أتوقع أن نجري بعض المحادثات المهمة بشأن التجارة وقضايا أخرى. وأتوقع أن نصدر بياناً ختامياً على الأرجح، لكن لا أحد يعلم ذلك يقيناً”.
وسيلتقي وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين، بمحافظ بنك الشعب الصيني “البنك المركزي” يي قانغ في فوكوكا، على هامش اجتماع مجموعة العشرين. وسيجري منوتشين محادثات أيضاً مع وزير المالية الياباني تارو آسو.
مخاطر متزايدة
تتدهور العلاقات بين الولايات المتحدة والصين منذ أن اتهم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بكين، في مطلع مايو (أيار) بالتراجع عن التزاماتها بشأن تغيير ممارستها التجارية مع بقية العالم.
وفرضت الولايات المتحدة رسوماً جمركية على الواردات الصينية وهددت بفرض رسوم جديدة، وردت الصين على الإجراءات الأمريكية.
وهز ذلك التصعيد أسواق المال العالمية وتسبب في فقدان استثمارات في أنحاء العالم تتجاوز قيمتها 1.5 تريليون دولار مما أجج المخاوف من تراجع عالمي.
وقال ترامب يوم الخميس إنه سيلتقي بالرئيس شي جين بينغ في قمة زعماء مجموعة العشرين هذا الشهر وسيقرر بعد ذلك ما إذا كان سيفرض رسوماً أخرى على بكين.
وبينما لا تزال قطاعات كثيرة من الاقتصاد العالمي تتعافى من الأزمة المالية العالمية قبل عشر سنوات، فإن التركيز يتحول إلى حجم الاحتياطيات النقدية التي خلفتها البنوك المركزية للتراجع التالي.
وألمح صناع السياسة بمجلس الاحتياطي الاتحادي “البنك المركزي الأمريكي” إلى أنهم سيكونون مستعدين لخفض أسعار الفائدة وفتح البنك المركزي الأوروبي يوم الخميس، الباب أمام مزيد من الحوافز إذا لزم الأمر.
وكان صندوق النقد الدولي حذر يوم الأربعاء، من أن الرسوم التي تبادلت الولايات المتحدة والصين فرضها وتلك التي تهددان بفرضها قد تقلص الناتج الاقتصادي العالمي نصفاً بالمئة في 2020.
وأبلغت مديرة الصندوق كريستين لاغارد بأنه لا يوجد فيه تهديد وشيك من ركود عالمي لكن التهديد بفرض مثل هذه الرسوم والحروب التجارية “جروح ذاتية” لابد من تفاديها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى