مقالات

امريكا اثبتت بكل الدلائل انها هي من تصنع وتدعم الارهاب

بقلم - الهام فاروق
بقلم – الهام فاروق
بقلم – الهام فاروق

خرج المارد المصري للانتقام وأثبت انها بالفعل مسافة السكة لقد تحمل كثيرا وحذر كثيرا ولم يتباهي بقوته بل قرر اخذ الثأر لابنائه قبل تقبل العزاء قرر الرد علي العالم بالفعل وليس بالكلام ولم تنتهي الليله حتي خرج المارد الغاضب ليثأر لدماء أبنائه ولقلوب امهات احترقت بعد رؤيتهم لقتل ابنائهم بمنتهي الوحشيه وأعطي درس للعالم بذهابه لقواعدهم في نفس الليله ليثأر منهم وقتل وأسر العديد وكشف اسرار وخيانه ومؤامرات بالمستندات و الادله و الاعترافات علي دول تتصنع و تتظاهر بمحاربتها للارهاب فتلك امريكا التي اثبتت بكل الدلائل انها هي من تصنع وتدعم هؤلاء المرتزقه فبدلا من ان تصدر بيانا تدين فيه الارهاب وجدناها تدعو الي ان ينخرط هؤلاء الارهابيين بين طوائف المجتمع وتلتمس لهم عذر الفقر و البطاله وتلك ودول تنتمي اسميا للعرب بشكل عام و الخليج بشكل خاص وهي في الاساس خادمة ومنفذه لخطة الماسونية العالميه وراعية مشروع التقسيم والفوضي في الوطن العربي وتسمي قطر وغيرهم مثل تركيا التي تحلم بعودة الاحتلال العثماني للوطن العربي أنهم رموز الشر و القتل و الخيانه في العالم وأصحاب خطة الفوضي الخلاقه التي تخلق مجتمعات متخلفه تعيش حياة الغابه والكفر تدمر نفسها ذاتيا لمصلحة اعدائها وهنا جاء دور المارد المصري ذلك الجيش العظيم وانقذ مصر من مصير مظلم بالجهل و التخلف والكفر وسفك الدماء ثأرت مصر ولم تطالب بتحالف دولي ولم تبحث عن من يسدد فاتورة قرارها ثأرت مصر ولم تعلن أو تنتظر أذن جهات دوليه ولم تكتشف اجهزة مخابرات امريكا او الاتحاد الاوربي او خدامهم قطر وتركيا ولم يتوقع احد سرعة وقوة ودقة ونجاح التنفيذ والضربه وأستمرار الضربات و التطهير بالتوازي مع تحرك الخارجيه المصريه الرائع و السريع والذي نتج عنه التضامن العالمي مع القرار المصري مما سبب حالة شلل فكري وكشف حقيقة العدو الحقيقي محرك مارونيت داعش ومصدرها للعالم لأن مصر دولة تقود ولا تقاد هي صاحبة القرار و الحق و الامر ثأرت مصر بعد التنسيق مع الجيش الليبي بعد تكرار طلبه منها التدخل ومساعدته في الحرب علي الارهاب وهذا اكبر دليل علي احترام مصر لحقوق الجوار والعروبه بل وتدعمهم لانقاذ ليبيا من التقسيم والارهاب الذي يتم تصديره لمصر و للعالم ثأرت مصر وهي ترسل رساله لجميع اعدائها في الخارج والداخل ان صبرنا الفتره الماضيه لم يكن ضعف بل كان صبر الاقوياء علي الاغبياء والمأجورين و الحالمين بأحتلالها وتدميرها وفرصه لهم للتراجع قبل اتخاذ قرار ابادتهم ثأرت مصر وهي توقع في نفس الوقت صفقة السلاح مع فرنسا وقبلها مع روسيا وتكمل المشروعات والبناء وتتابع التجهيز للمؤتمر الاقتصادي العالمي وتتحدي الجميع بقوة ارادة الشعب المصري في الصمود والبناء و الانتصار لقد خرج المارد المصري بغضب لينتقم لأبنائه ويشفي الم قلوب امهات اعتصرت لقتل ابنائهم بوحشية لا تعرفها البشريه ولا تعترف او تسمح بها اي ديانه سماويه وللأسف هؤلاء المرتزقة كانوا يهددون ويتوعدون ويأخذون الدين ستار لهم بل وصل بهم الامر الي تحريف الدين وجعل القتل وسفك الدماء من اهداف الاسلام لديهم بما يتعارض مع مباديء الاسلام الصحيحه بنشر التسامح و المحبه وقبول واحتواء الأخر وخرج جيش مصر العظيم المارد القوي وقرر الثأر وانقاذ دولة شقيقه وجاره كانت تطالبه من فتره بتدخل الجيش المصري وانقاذها من الفوضي و التقسيم و التفكك لهذا قامت مصر قياده وشعب بأعلان الحرب علي الارهاب في كل الوطن العربي بمطالبة حكام ورؤساء هذه الدول لمساعدتهم وحمايتهم من كفرة و ملحدين وارهابيين هذا العصر لننتصر لصحيح الدين الاسلامي دين التسامح و الرحمه والانسانيه الحمد لله علي نعمة الجيش المصري مؤسس الدوله المصرية من ايام مينا موحد القطرين حامي وسطية الاسلام من منبر الازهر الجامع حامي الهويه الاسلاميه والعربيه بأعتراف الامه العربيه و الاسلاميه وداعم للتحرر من الاستعمار علي مر التاريخ وارجع لتاريخ عبد الناصر جيش الانتصارات من ايام احمس وصلاح الدين وناصر والسادات ومبارك وحتي الان السيسي يكمل المسيره تختلف مع بعضهم سياسيا ولكن لا تختلف معهم في تاريخهم وشرفهم العسكري وانتصاراتهم ويبقي الجيش المصري صخرة تنهدم وتنكسر امامها خطط الاعداء وحلم التقسيم و ألاحتلال ... وتحيا مصر تحيا مصر

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى