عاجل

بينيت يتوجه في زيارة مفاجئة إلى البحرين، وهي الأولى لرئيس وزراء إسرائيلي

أعلن مكتب رئيس الوزراء  أن نفتالي بينيت سيتوجه إلى البحرين مساء الإثنين في أول زيارة لرئيس وزراء إسرائيلي إلى المملكة الخليجية، والتي ستستمر 24 ساعة.

ومن المقرر أن يلتقي بينيت بحاكم البحرين، الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وولي العهد ورئيس الوزراء في البلاد، سلمان بن حمد آل خليفة.

التقى بينيت وسلمان في نوفمبر على هامش مؤتمر المناخ COP26 في غلاسكو، اسكتلندا، حيث دعا ولي العهد رئيس الوزراء لزيارة البلاد.

ووفقا لمكتب بينيت، فإن اجتماعهما سوف يدور حول تعميق العلاقات الثنائية بين البلدين، بعد أن وقّعا اتفاقية تطبيع كجزء من “اتفاقيات إبراهيم” في سبتمبر 2020. كما سيناقشان القضايا الاقتصادية والدبلوماسية الإقليمية، بما في ذلك الابتكار التكنولوجي.

ومن المقرر أيضا أن يلتقي بينيت بوزراء المالية، والخارجية، والصناعة، والمواصلات في البحرين، فضلا عن أعضاء الجالية اليهودية المحلية الصغيرة.

في أغسطس 2021، أقامت الجالية اليهودية في البحرين التي تضم 50 فردا أول صلاة سبت في الكنيس اليهودي في المنامة منذ 74 عاما، برفقة يهود مغتربين ودبلوماسيين.

وزار بينيت الدولة الخليجية الأخرى في اتفاقية إبراهيم، الإمارات العربية المتحدة، في ديسمبر. ومع ذلك، فمن الجدير بالذكر أنه لم يجمع بين الرحلتين، حيث يبدو أن البحرين والإمارات تسعيان إلى علاقات منفصلة بشكل متزايد مع إسرائيل بعد حضور مراسم اتفاقيات إبراهيم في البيت الأبيض معا وعقد أحداث مشتركة مع إسرائيل العام الماضي.

وزار وزير الخارجية يائير لابيد البحرين في سبتمبر 2021 لافتتاح السفارة الإسرائيلية في المنامة.

في وقت سابق هذا الشهر، وقّع وزير الدفاع بيني غانتس على مذكرة تفاهم مع نظيره البحريني خلال زيارة إلى الدولة الخليجية. بحسب مكتب غانتس، فإن مذكرة التفاهم “سوف تساعد في تعزيز التعاون الاستخباراتي، وإطار التدريبات، والتعاون بين الصناعات الدفاعية في البلدين”.

وعقب التوقيع التقى وزير الدفاع الأمير سلمان ثم الملك حمد.

في الأسبوع الماضي، ظهرت تقارير تفيد بأن إسرائيل سترسل ضابطا بحريا إلى منصب رسمي في البحرين، مما قد يمثل المرة الأولى التي تستضيف فيها دولة عربية بشكل علني شخصية عسكرية إسرائيلية بصفة دائمة.

وسيتوجه الضابط، الذي لم يذكر اسمه، في الأسابيع القريبة إلى المملكة الخليجية، حيث سيعمل كحلقة وصل مع الأسطول الأمريكي الخامس، الموجود هناك.

البحرين الغنية بالنفط تُعتبر أقل نفوذا إلى حد ما من البلدان الخليجية الأخرى، ومع ذلك لا تزال المملكة الخليجية تعد لاعبا هاما في المنطقة، وتحافظ على علاقة قوية مع الجيش الأمريكي، الذي أسس الأسطول البحري الخامس في الدولة الجزرية.

وتعتبر كل من إسرائيل والبحرين إيران عدوا. بالنسبة لمملكة البحرين، تمثل الجمهورية الإسلامية تهديدا دائما لاستقرارها، حيث دعمت إيران بانتظام الجماعات الثورية داخل البلاد على مر السنين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى