ثقافه وفنون

عائلة ميا خليفة .. المواد الإباحية ليست وسيلة مقبولة لكسب العيش

ميا خليفة
ميا خليفة

يعتبر أهل ميا خليفة المُهاجرين من بيروت ان المواد الإباحية ليست وسيلة مقبولة لكسب العيش. وخلال الأسابيع الأخيرة، تخطى الجدل حول مهنتها النطاق العائلي إلى حوار وطني في لبنان حول دور كل من المواد الإباحية والإنترنت.

ميا خليفة ليست مهتمة جدا في السياسة اللبنانية، وفق ما تؤكد في مقابلة مع مجلة نيوزويك.

على ذراع ميا الأيسر وشم مطلع النشيد الوطني اللبناني: كلنا للوطن للعلى للعلم، وعلى معصمها وشم صليب القوات اللبنانية، وهو رمزا للحزب المسيحي اللبناني المحافظ والمعارض للنظام السوري. والدها هو من مؤيدي القوات اللبنانية، كما تقول.

وتُضيف ميا: “لا أحد في عائلتي يتحدث معي”، وتصف والديها بأنهما “صارمين للغاية”.
فقد أثارت ميا المولودة ببيروت غضب كثيرين حتى أنها تلقت تهديدات بالقتل عبر مواقع التواصل الاجتماعي حيث لديها أكثر من 104 آلاف معجب على “تويتر”، وجاء في صفحة “أقتل ميا خليفة” برسالة مزعومة من تنظيم “داعش” “جئناك بالذبح… سنذبحك انتظرينا”.

وردت ميا التي انتقلت في سن العاشرة إلى مونتغمري بولاية ميرلاند، والمحاصلة على بكالوريوس بالتاريخ من جامعة تكساس على الضجة المثارة حولها بتغريدة “لو تهتم المحطات الإخبارية بالشرق الأوسط بنفس القدر بتغطية العدالة والفقر والحروب كما تفعل بـ miakhalifa@ وقال aurin003@ “هناك أغنية تحمل اسم ميا خليفة.. حطمت الانترنت ولبنان”.

وتعتز ميا بأصولها اللبنانية حيث تنشر صورا على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر فيها “تاتوهات” مكتوبة بالعربية وتحتوي على عبارة مثل “كلنا للوطن للعلى للعلم” وهي فاتحة النشيد الوطني اللبناني.

وقد تأسفت عائلة الأمريكية اللبنانية ميا خليفة على تباهيها “بتصرفاتها غير الأخلاقية”. وقالت: “هي من مواليد شباط 1993 وانتقلت مع العائلة عام 2000 الى الولايات المتحدة، وغادرت المنزل عندما بلغت 18 سنة كما هو رائج في الغرب. وتزوجت في شباط 2011 من مواطن أمريكي وتعيش معه في ولاية فلوريدا. وانقطعت علاقتها مع العائلة منذ ذلك التاريخ”.

وتابعت الأسرة في بيان: “إننا ربما ندفع ضريبة الاغتراب والبعد عن الوطن، حيث أولادنا يندمجون في المجتمعات التي لا تشبه بيئتنا وتقاليدنا وعاداتنا. لذا نشدد على أننا براء من تصرفتها التي لا تعكس لا إيمان عائلتها ولا تربيتها وجذورها اللبنانية الأصيلة، ونتمنى أن تعود عن ضالتها عودة “الإبن الشاطر”، فصورتها لا تشرف لا عائلتها الصغيرة ولا موطنها الأم لبنان”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى