مقالات

بنت مصرية … انتصار النمر … رابعاوية في أمستردام

بنت مصرية

انتصار النمر
انتصار النمر
انتصار النمر
رابعاوية في أمستردام

،،عندما تجلس ام وسط مجموعة من النشطاء وتتباهى انها يسعدها ان ترسل بفلذة كبدها الي داعش فهذا قمة الماساة ان ترسل ام بيدها ابنها الي موت محقق ،،العجيب انها تزعم انها يسعدها ان ترسله لإقامة الدولة الاسلامية ،،الجلسة التي ضمت هذه الام كانت في احدي ضواحي أمستردام بهولندا روتها لي صديقتي المصرية التي تقيم هناك ،،وتسير صديقتي الي ان هذه الام ربعاوية اي اخوانية وتتباهى بما تفعله داعش في العالم ،،وهنا تطرق حديثي مع صديقتي الي كيفية تجنيد هؤلاء الشباب فقالت هنا يركزون علي تجنيد الصبية في عمر الرابعة والخامسة عشر من العمر من خلال الانترنت ومن خلال مواقع التواصل ومن خلال غرف الشأت المغلقة حيث يتم السطو علي عقول الصغار باسم العيشة الرغده والمال والزواج وإذابة العنصرية والفوارق بين كافة الجنسيات وإذابة الحدود وأن المسلم يملك كل حدود الارض ،،وهنا لا تكتفي عمليات التجنيد بالصبية والشباب فقط لكن ايضا من البنات وفي نفس السن ومنهم من تركت اسرتها وغادرت من هولندا الي بلجيكا ومنها الي تركيا ثم سوريا حيث داعش والغريب ان هؤلاء الفتيات اللائي ذهبن الي هناك بعد تلك الرحلة الطويلة البعض منهن حاولنا العودة بعد ان كشفوا الحقيقية المرة وحاولن العودة لكنهن لا ولن يستطيع العودة لوجود تهديدات بقطع الرقاب وجذها في حالة التراجع هذا ما اكدته بعض من هؤلاء الفتيات لأسرهن عبر الاسكايب ،،وعمليات التجنيد هذه تتم لمعظم المسلمين من أصل عربي خاصة لجنسيات المغرب العربي ولبنان ،،وعلي النقيض تماما من الربعاوية نجد ام لبنانية تبكي وتكاد تجن لانه عناصر الاٍرهاب استطاعت تجنيد ابنها البالغ من العمر خمسة عشر عاما وسافر بنفس خط السير الام تكاد تجن رعبا علي ابنها الذي ترك لها رسالة يخبرها بسفره وعليها الا تبحث عنه ،،الاثنان امهات لكن شتان بين الاثنان ،،اما تلك الام فهي عراقية تدين بالمذهب الشيعي ،،وكان ابنها البالغ من العمر 21عاما في رحلة دراسية في فرنسا وهناك تم تجنيده وعندما عاد الي أسرته في هولندا انقلب علي الاسرة رأسا علي عقب اتهمهم في ان اسلامهم ناقص وعليهم ان يعدلوا من اسلامهم وطريقة حجابهن وطريقة اداء الشعائر وفي النهاية أعلن لهم انضمامه للمجاهدين في سوريا ،،الأمهات هنا كلا منهن مختلفة عن الآخري في التفكير وفي العقيدة وفي الفكر لكن واحدة فقط هي التي دفعت بابنها دفعا الي الموت وهي الربعاوية اما السنية والشيعية فكلاهما تكاد تموت كمدا علي صغارها ،،وبلا تعليق ،،المشكلة هنا ان الدول الأوروبية التي هي مصادر تفريخ العناصر الإرهابية وللاسف من الجاليات العربية التي غالبا ما كانت تقوم بتظاهرات باعتبارهم اقليات في تلك البلاد ضد مصر ،،ومطالبين بدعم الاخوان باسم قانون الحريات ،،الان هم نفس الجاليات التي تصرخ من اجل اولادهم بعد انضمامهم لعناصر الاٍرهاب وعرفوا بعد فوات الاوان ان ما يحدث في مصر هو الاٍرهاب بعينه الذي فشلوا في توصيفه الان فقط عرفوا ما هو الاٍرهاب وهنا أنا اتحدث عن اخرون كثير بعيدا عن تلك الربعاوية ،،

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى