عاجل

محققون أمريكيون يساعدون تحقيقا قطريا فيما قيل إنه اختراق لوكالة الأنباء الرسمية

قال مسؤول عربي وأحد مسؤولي إنفاذ القانون الأمريكيين إن محققين أمريكيين موجودون في قطر لمساعدة الدوحة في التحقيق فيما قيل إنه اختراق للموقع الإلكتروني لوكالة الأنباء الرسمية بعد واقعة تسببت في تدهور العلاقات بين دول الخليج.

وقالت قطر الأسبوع الماضي إن متسللين نشروا تصريحات مفبركة على لسان أمير البلاد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني والتي جاء فيها أنه انتقد زعماء خليجيين ودعا لتهدئة التوتر مع إيران.

ورفضت دول الخليج التفسير القطري تاركة وسائل إعلامها المحلية تشن هجوما حادا على الشيخ تميم حيث اتهمته بتملق إيران.

ونشب الخلاف بعد أيام من أول زيارة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعودية والتي سعى فيها لإعطاء دفعة ضد الحرب المناهضة للتشدد الإسلامي وضد إيران التي تعتبرها واشنطن تهديدا للاستقرار الإقليمي.

وقال مسؤول عربي طلب عدم ذكر اسمه إن خبراء من مكتب التحقيقات الاتحادي (إف.بي.آي) يساعدون في التحقيق منذ الأسبوع الماضي.

وقال المسؤول لرويترز إن نتائج التحقيق ستنشر هذا الأسبوع مضيفا أن دولتين تساعدان أيضا في التحقيق لكنه رفض الإدلاء بالمزيد من التفاصيل.

وفي واشنطن أكد أحد مسؤولي إنفاذ القانون وجود فريق من (إف.بي.آي) في الدوحة “للعمل مع السلطات القطرية للتحقيق في واقعة اختراق مزعومة لوكالة أنبائها الرسمية”.

ولم يعط المسؤولان تفاصيل عن عدد الأشخاص في الفريق الأمريكي أو مدى التقدم في التحقيق.

وأعاد الخلاف للأذهان نزاعا مماثلا حدث في 2014 بسبب ما قيل إنه دعم من قطر لجماعة الإخوان المسلمين وتدخلها في شؤون دول أخرى أعضاء في مجلس التعاون الخليجي.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى