تحول الشّمال السوري لساحة اغتيالات بين داعش والحر!
الأخبار العالمية 2014 ,5 تموز 21:13 م
ريف حلب – سوريا – (عرب نليجراف)
تستمر محاولات الإغتيال في الشّمال السوري بين خلايا نائمة يُعتقد أنها تابعة لتنظيم “داعش” و”الثّوار” من أجل التأثير على معارك، من المتوقع أن تنشأ في الشّمال بين التنظيم والثّوار للسيطرة على تلك المناطق في البلاد، والّتي تعتبر ذات أهمية استراتيجية لإمداد الثّوار بالسلاح والغذاء. حيث اغتال مجهولون بمسدس كاتم للصوت أمس “أبو أنس الفلسطيني” الذي كان يعمل إماماَّ للمسجد في قرية أطمة إبان الوجود الداعشي في المنطقة، وكان من أتباع التنظيم فيها.
وأشارت مصادر محلية إلى أنّ 4 أشخاص ملثمين يركبون بيك آب، قاموا بإرداء أبو أنس قتيلاً بعد أن أخرجوه من منزله بحجة أنهم زوار له، وبعد فتحه للباب قاموا بإطلاق النار عليه بوساطة مسدس كاتم للصوت. في المقابل يتحدث الأهالي في تلك المناطق عن عثّورهم بشكل شبه اسبوعي على جثّة أو جثين مجهولة الهوية، وقد تكون مشوّهة المعالم في الأراضي الزراعية لتلك القرى.
ويشير الأهالي هناك إلى أنّ اتباع التنظيم ومن يدينون له بالولاء في هذه المناطق بدأ صوتهم بالارتفاع بعد الإعلان عن الخلافة الداعشية، الأمر الذي بات يشكل خطراً حقيقياً على وجود الثّوار في تلك المناطق، خاصة مع تحالفات جديدة قد تنشأ بين فصائل كانت على خلاف فكري وعسكري مع التنظيم، وبدأت الآن تميل له ولأفكاره، وتتهم بتهريب قياداته في الدانا وإعزاز عبر الحدود، أو تهريب سجناء تابعين للتنظيم من سجون الهيئات الشرعية.
ويتهم “الثّوار” التنظيم ومن خلفه نظام الأسد بمحاولة تصفيات القادة الثّوريين الذين يشاركون في المعارك ضد قوات الأسد، وكان آخرها زرع عبوة ناسفة للقيادي في جيش المجاهدين، والقائد المدياني في معارك الريف الجنوبي من حلب النقيب “محمود عبد السلام” حيث أصابت السيارة الخطىء وأدت لإصابة بالغة الخطورة لأحد عناصر الكتيبة الّتي قودها.
