الجبهة الشعبية: الأهداف الأمريكية والإماراتية أهدافاً مشروعة للمقاومة
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن الأهداف الأمريكية والإماراتية أهدافاً مشروعة للمقاومة، موضحةً أن سلوك ولي عهد أبو ظبي محمد بن سلمان لم يكن مفاجئاً للشعب الفلسطيني ولقوى المقاومة.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها عضو اللجنة المركزية للجبهة محمود الراس في وقفة جماهيرية حاشدة نُظمتبمحافظة خان يونس، بمشاركة واسعة من جماهير وقوى وفعاليات شعبنا الوطنية والمجتمعية في المحافظة، تقدمهم قيادات وكوادر وأعضاء الجبهة الشعبية.
وأضاف الراس: “موقف ولي عهد أبو ظبي جاء تعبيراً مكثفاً عن طبيعة هذه الأنظمة ودورها الوظيفي الذي مارسته لسنوات طوال سراً واتخذت من الضعف والانقسام الفلسطيني منصةً للإعلان عن خياناتها”.
وأكد الراس، أن صفقة الإمارات خيانة للشعب الفلسطيني وأن فلسطين ليست للبيع، متابعاً: “هذا الاتفاق تساوق مع صفقة القرن، ولا صلح ولا اعتراف ولا تفاوض، والأنظمة الرجعية العربية أعداء فلسطين، وصفقة الإمارات والكيان الصهيوني هي وحدة بين الصهيونية والدول الرجعية وتسقط مشاريع السلام وفي المقدمة منها اتفاقية أوسلو”، حسب تعبيره.
وأكمل: “هذه الأنظمة ناصبت العداء لشعوبها كما لثورتنا الفلسطينية وانتدبها البريطاني ووريثه الأمريكي لضرب العقيدة والهوية القومية العربية والاجهاز على كل ما يُوحد الأمة من قضايا مركزية ومصيرية، وعملت كحراس للأمن الصهيوني وضمان وجود كيانه المسخ”، مشدداً على أن هذا السلوك سيزيد شعبنا قوة في مواجهة المعسكر الامبريالي الصهيوني الرجعي، وسيبقى لشعبنا فصل الخطاب.
واستدرك قائلاً: “لو تحالفت كل قوى الشر والعدوان بالعالم وخرج كل الخونة والمطبعين من جحورهم لن يكسروا إرادة شعبنا المتشبث بمفتاح العودة والتحرير وبرفع العلم الفلسطيني على أسوار القدس ومآذنها وكنائسها وكل بقعة عزيزة ومقدسة علينا”.
ووجه الراس لإسرائيل قائلاً: “أنتم وقعتم اتفاق سلام مع السادات منذ أكثر من نصف قرن دعوا سفيركم يخرج من معسكره ويترجل في شوارع القاهرة وستجدون الجواب وستعلمون أن كل اتفاقاتكم وصكوك الاستسلام التي انتزعتموها من خونة لم ولن تستطيع من كسر إرادة المقاومة لدى شعوبنا العربية”.
