أصدر النائب العام المستشار المصري نبيل صادق، بياناً بشأن تفاصيل تعرّض الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، لمحاولتي اغتيال خلال الفترة الماضية.
وذكر البيان أن التحقيقات كشفت عن تخطيط خليتين لاغتيال السيسي، إحداهما في السعودية، خلال أدائه مناسك العمرة في مكة المكرمة.
وبيّنت التحقيقات أن من بين عناصر خلية مكة المكرمة، شخصاً كان يعمل ببرج الساعة في الحرم المكّي فضلاً عن عاملين بفندق “سويس أوتيل” ببرج الساعة.
وأشار البيان إلى أن المتهم أحمد بيومي، قائد الخلية الإرهابية بالسعودية، اعترف بتشغيله باقي المتهمين بناء على طلب سعيد عبدالحافظ أحمد عبدالحافظ، ورصد الرئيس السيسي المتهم باسم حسين محمد حسين، كما رصد مهبط طائرات الأسرة الحاكمة بالسعودية ببرج الساعة، واشتروا بعض المواد التي تدخل في تصنيع العبوات شديدة المتفجرات من سوق الكعكي بمكة المكرمة، وخزنوها بالطابق 34 بالفندق، معتقدين أن الرئيس السيسي سيقيم بالفندق في أثناء مناسك العمرة، بعد حجز الرئاسة في الفندق، وتركوا المواد المتفجرة حتى استهدافه في العام المقبل.
وتابع البيان “اعترف أحد المتهمين بعرض زوجته ارتداء حزام ناسف لتفجير نفسها، حتى تٌشغل القوّات في الوقت الذي يستهدف فيه أعضاء باقي الخلية الرئيس”.
كما كشفت التحقيقات محاولة استهداف الأمير محمد بن نايف، واعترف بذلك طبيب الأسنان علي إبراهيم حسن، مشيرا إلى أن أحمد بيومي الطحاوي، ومحمود جابر محمود علي، خططا لاستهداف الرئيس السيسي والأمير محمد بن نايف، وأن هناك سيدة تدعى الدكتورة مرفت زوجة أحمد بيومي ستفجر نفسها، لعدم تفتيش السيدات.
خلية “ضباط الشرطة المفصولين” حاولت اغتيال السيسي
أما محاولة الاغتيال الثانية فقد جرت بحسب التحقيقات المصرية عن طريق خلية ضباط الشرطة المفصولين “من بين الضباط الملتحين”، وقام بها 6 ضباط وطبيب أسنان.
واعترف أحد المتهمين وهو ضابط شرطة بالأمن المركزي، بانضمامه لخلية إرهابية تعتنق أفكار تكفيرية، قائمة على تكفير الحاكم ومعاونيه من رجال القوات المسلحة والشرطة، ووجوب قتالهم بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وسعيه وآخرين للالتحاق بتنظيم “ولاية سيناء”.
