عاجل

دي ميستورا : الأسد جزء من الحل في سوريا

بشار الأسد ودي ميستورا
بشار الأسد ودي ميستورا

عرب تليجراف – أعلن المبعوث الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا اليوم أن الرئيس بشار الأسد “جزء من الحل” في سوريا.

وقال دي ميستورا عقب لقائه وزير خارجية النمسا سيباستيان كورتس في فيينا إن الرئيس الأسد هو جزء من الحل وسوف نستمر في إجراء مناقشات مهمة معه.

وأكد أن “الحل الوحيد هو الحل السياسي”، مشيرا الى أن تنظيم داعش هو المستفيد الوحيد من الأزمة القائمة ومن عدم وجود اتفاقات، وهو “مثل الوحش الذي يستغل الوضع للاستمرار في البقاء”.

بدوره اعتبر كورتس أنه في المعركة ضد داعش قد يكون من الضروري القتال على نفس الجانب، قاصدا دمشق، ومستطردا في نفس الوقت أنه حتى إذا “لم يكن الأسد صديقا أو حتى شريكا”.

يذكر أن تصريح دي ميستورا جاء بعد يومين من زيارته دمشق حيث التقى الرئيس السوري بشار الأسد ووزير الخارجية وليد المعلم وغيرهما من المسؤولين السوريين.

وأعلن المبعوث بعد لقائه الأسد أنه سيقدم تقريرا إلى مجلس الأمن حول جهوده لحل الأزمة يوم 17 فبرايرحسب ما ذكر موقع روسيا اليوم.

وقال دي ميستورا في تصريح صحفي في ختام زيارته إلى دمشق سأقدم تقريرا في اجتماع خاص بسوريا يعقده مجلس الأمن يوم 17 فبراير الحالي في نيويورك.

ونوه إلى أن التركيز يجري على أهمية خفض معدلات العنف لمصلحة الشعب السوري وعلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل غير مشروط وبشكل متزايد إلى جميع السوريين.

وأضاف لكن بالطبع فإن جل تركيزي في هذه المهمة هو العمل على تيسير عملية سياسية من أجل الوصول إلى حل سياسي لهذا النزاع الذي طال كثيرا، إذ لا يوجد حل عسكري لهذه الأزمة.

من جانبه، أكد الأسد للمبعوث الدولي دعم سوريا لأية مبادرات لحل الأزمة، قائلا إن سوريا حريصة على دعم أي مبادرة أو أفكار تسهم في حل الأزمة بما يحفظ حياة المواطنين ومؤسسات الدولة.

ونقلت وكالة الأنباء السورية عن الرئيس السوري بشار الأسد تشديده على ضرورة الضغط على كل الدول لتطبيق قراري مجلس الأمن 2170 و 2178 لوقف تمويل وتدفق الإرهابيين إلى سوريا.

وذكرت الوكالة أن نقاش التفاصيل الجديدة لخطة دي ميستورا جرت في “أجواء إيجابية وبناءة”.

هذا ويعمل المبعوث الدولي منذ أكتوبرالماضي على خطة وساطة لوقف إطلاق النار أطلق عليها “التجميد المحلي”، تبدأ من مدينة حلب شمال سوريا، وهو ما اعتبره الرئيس السوري بشار الأسد “مبادرة جديرة بالدراسة، ونجاحها سيشكل حجر الأساس لخطوات مماثلة” في مناطق أخرى.

وكانت مبادرة مماثلة في حمص أفضت بالفعل إلى مصالحة أنهت معارك عنيفة، حيث خرج بموجبها المسلحون من المدينة وصار بالإمكان أيصال مساعدات إنسانية اليها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى