بنت مصرية
الا الأزهر منارة العلم
،،بدأت نبرة تخرج من بعض الأفواه تثير الخوف والفزع من القادم بالنسبة لطلبة الأزهر بالتحديد ،،النبرة مازالت خافته لكنها مخيفة مفزعة وكأنها خرجت من ثغر صغير من فوهة بركان ،،خرجت النبرة رغماً عن صاحبها يرفض فيها تعليم الطلبة بالأزهر متعللاً بانعدام المصروفات الدراسية الذي يتيح للجميع الالتحاق به ،،وهنا يجب ان نتوقف عندك تلك الهمسه والتي مازالت خامدة ،،والخوف ان تنطلق ،،من افواه اخري يهمها تدمير الأزهر الشريف اكبر صرح علمي ديني في العالم ،،ولذا أقول أولاً ،،ان الأزهر القمة والقامة الدينية والعلمية والتنويرية والتربوية ،،هو منارة العلم في العالم كله ،،أقول ان الأزهر منارة الاسلام ،،الاسلام الذي حث علي العلم ،،فاول امر الهي من المولي لنبي البشرية محمداً صَل الله عليه وسلم كان القراءة ،،بِسْم الله الرحمن الرحيم ،،اقرأ باسم ربك ،،صدق الله العظيم ،،إذن القراءة والتعليم رسالة الاسلام الأولي ،،فكيف لا ننفذ امر الخالق ،،ثم ان الأزهر منارة العلم والدين وزع نوره وعلمة في كافة ارجاء الارض ،،فكم من علماء عرب واجانب من كل بلاد الارض تخرجوا من الأزهر ،،ناهيك عن ان اساتذة الطب والهندسة وعلوم الذرة والعلوم الاجتماعية والإنسانية في كافة المجالات تخرجت من بين اروقة وابواب الأزهر الشريف ،،نعم هذا هو الأزهر اكبر القلاع العلمية في العالم ،،اما ما يحدث من بعض من الدارسون به او بعضاً من أساتذته ،،هذا يستدعي ،،ان نراجع طرق التعليم والمناهج وليس المنع ،،ومراجعة المناهج ليس معناها تغيرها ،، لكن فقط مراجعة كيفية التدريس ،،وبث الإيمان بقلوب الطلبة ان مكان العلم من اجل العلم والبحث في الكون والوصول الي الحقيقية الإلهية التي خلق الكون من اجلها وهي عبادة الله الحقه وليس المحرفة والتي سخر لها المولي جل شانه كل شيء في الكون فالعلم اليقين مقدمة للإيمان بالله بدليل ان ملايين من الأجانب اعتنقوا الاسلام بعد الدراسة والعلم والبحث ،،انظر ايضا الي المستشرقين من دارسي القران الكريم دراستهم للقران الكريم ،،هدتهم للإيمان ،،حتي الارهابين المغرر بهم سواء من العرب او الأجانب غرر بهم نتيجة محاولاتهم الوصول الي الإيمان فلعب برؤوسهم اصحاب الاهواء وغرورا بهم ،،إذن البحث والعلم في تلك القلعة الدينية العلمية واجب ديني مقدس قبل ان يكون للحصول علي شهادة جامعية ،،نعم الأزهر منارة العلم ليس لمجرد الحصول علي درجة علمية ،،انظر الي كبار علماء الأزهر ،،كيف يفسرون الدين كيف يودون واجبهم في علاج المرضي ،،كيف يبحثون في علم الهندسة والفلك والرياضيات ،،يا سادة احترسوا قبل ان تنطلق شرارة نعجز عن الوقوف أمامها ،،وعلي علماء الأزهر احتواء الطلبة المغرر بهم ،،وضمهم الي فريق العمل النافع بدلا من التخريب ،،اما القلة او الشرذمة التي تحاول ان تسيء للأزهر الشريف فيجب ردعها بالعقاب ،،قبل ان تتسبب في فساد الجسد ،،أردت التنويه بعد ان سمعت صوت ،،والحقيقة هو صوت واحد لكن يجب التبصير ،،حتي ولو كان صوت واحد ،،نحتي لا يستغل هذا الصوت الغاضب معرضين ،،وحتي لا يركب هذا الصوت ،،قناصة ،،كما ركبوا ثورة شعب خرج يصرخ من ظلم شرذمة ،،هذا فقط للحذر
،،اللعبة التي بدأت الإرهابية تلعبها من خارج وداخل البلاد ،،هي اللعب باسم الثورة مرة اخري فكما اقتنصت الإرهابية الثورة ونزلت بقناصتها ورصاصاتها ونيرانها تحرق البلاد من اجل الوصول للحكم ،،عادت اللعبة مرة اخري باسم الثورة ،،ولاعب الجزيرة في ملعب الإرهابية منصور وقف يطالب أنصاره من الإرهابية ويقول لا نتحدث باسم الدين لابد ان نتحدث باسم الثورة حتي نجمع الشعب من جديد ،،وكاًن هذا الشعب ،،سهل الانقياد ،،وله أقول اذا كنت تعتقد ان الشعب الذي تخلص من نظامين احدهما ارهابي بكل ما تحوي الكلمة من معاني ،،ان ينقاد فأنت غافل عن طبيعية المصري فالمصري لا ينقاد ،،والمصري الذي تخلص من الاٍرهاب لن يسمح بعودته ،،المصري الذي كشف مخططكم الأسود للاستيلاء علي ارضة وأرض العربي لن يسمح لكم بالعودة ،،المصري الذي خرج يعلن في ثورة شعبية لم يشهد العالم مثلها لا للارهاب ،،لن يسمح لكم بالتواجد علي ارضه ،،هذا هو المصري الذي لا تعرفون ،،لهذا أقول لمنصورهم عميل الجزيرة الإرهابية ،،خسئت يا شيطان الانس فالسم الذي تنفثة في جسد الأمة العربية لن يجدي فقد طعموا بمصل الإيمان والوحدة فالمصري يد واحدة ضد الاٍرهاب ،،تحيا مصر
