السياسة

أوباري آمنة وتدعم الجيش.. مسؤول ليبي ينفي شائعات الإخوان

نفى مسؤول عسكري ليبي شائعات رددتها مواقع التواصل الاجتماعي وقنوات تنظيم الإخوان عن وجود توترات أمنية بمدينة أوباري الليبية.

وقال حسين كويوي، الناطق باسم “الكتيبة ٧٣ مشاة” التابعة للقيادة العامة بالجيش الليبي، في تصريحات خاصة لـ”العين  الإخبارية”، إن “مدينة أوباري، جنوبي ليبيا، تنعم بالأمن والأمان، ولا صحة لما تداولته بعض القنوات الإعلامية التابعة لتنظيم الإخوان عن وجود اشتباكات وتوترات أمنية بين الأهالي والقوات المسؤولة عن تأمين المدينة”.

وأكد كويوي، القائد العسكري المسؤول عن تأمين مدينة أوباري، أن “الوضع الأمني مستقر تماماً ومجتمع الطوارق ما يزال يدعم القيادة العامة بالجيش الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر، ويحترم ويدعم كل الجهود المتعلقة بالقوات المسلحة العربية الليبية خاصة في مواجهة الإرهاب ومحاربة الجريمة المنظمة.

وخلال تصريحات خاصة لـ”العين الإخبارية”، شدد المسؤول العسكري الليبي على أن “مدينة أوباري تدعم الجيش الليبي وتقف معه مع ما سبق، وتم تقديمه من التضحيات والغالي والنفيس ودماء الرجال من قيادات عسكرية لمجتمع الطوارق من أجل وحدة التراب الليبي ومن أجل الأمن واستقرار البلاد.

وأوضح أن “ما يحدث في المدينة لا يعدو كونه بيانات واجتماعات قبلية لدعم القوات المسلحة والمطالبة بتحسين الأداء الأمني والتنسيق مع القوات في المدينة حال إجراء القبض والتحري على المطلوبين لتجنب أي ردة فعل قد يتم استخدامها لأغراض أخرى”.

وأشار إلى أنه “أثناء عمليات القبض قد تحدث بعض التجاوزات، وهي مرفوضة من القيادة العامة والقيادات الاجتماعية بالمدينة، لافتا إلى أنه “ستتم محاسبة من ارتكبوا أي تجاوزات وفقا للقانون، وهو مطلب الجميع”.

ومدينة أوباري إحدى مدن الجنوب الليبي، قرب الحدود الجزائرية، ومعظم سكانها من مكون قبائل الطوارق، ويقع بالقرب من المدينة عدد من أهم حقول الغاز والنفط الليبي.

وخلال اليومين الماضيين أجرت قوات تابعة للجيش الليبي عمليات قبض ضد عدد من سكان المدينة بتهم تتعلق بالإرهاب، ونتيجة عمليات الضبط اعترض بعض أبناء المنطقة على العمليات.

واستغل تنظيم الإخوان تلك الأوضاع بترويج شائعات عن تردي الوضع الأمني بالمدينة، وعن انحسار الدعم القبلي للجيش، وهو أمر نفاه القائد العسكري حسين كويوي جملة وتفصيلا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى