عاجل

الأردن… رئيس “الأعيان” يتحدث عن دور شخصية أمريكية في “قضية الفتنة”

قال رئيس مجلس الأعيان الأردني، فيصل الفايز إن هناك حديث عن تدخلات خارجية، في قضية ولي العهد السابق، الأمير حمزة بن الحسين.

ونقلت وكالة أنباء “عمون” عن الفايز قوله إن “الملك عبدالله الثاني دفع ثمن مواقفه القومية ورفض صفقة القرن وعدم الخضوع للسياسة الأمريكية بالمنطقة في عهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تعرض الأردن لحصار اقتصادي، مطالبا انتظار وقائع المحكمة لمعرفة كافة الحقائق”.

وأشار إلى أن هناك حديث عن تدخل غاريد كوشنر صهر الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، فلا شك بأن كوشنر كان له دور في الأمر.

وشدد على أنه عندما عرض ترامب صفقة القرن “تم اعطاء الفلسطينيين 15% من أراضيهم وأرادوا أن يحلوا القضية الفلسطينية على حساب الأردن وهو ما رفضه الملك بشكل واضح وصريح، وكان هناك تآمر من إدارة ترامب وكوشنر، وكانت العلاقات بين جلالة الملك وترامب غير طبيعية”.

وأكد أنه “تم استغلال الوضع الاقتصادي في الأردن لزرع الفتنة بين أبناء الشعب الأردني وهو ما تم التصدي له، فالشعب الأردني يلتف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، وتم معالجة الأمر بحكمة وتروي، ويجب الانتظار لحين ظهور نتائج التحقيق”.

وأشار الفايز إلى أنه لا يستطيع اتهام أحد بدور في الفتنة، ولكن إسرائيل وعلاقتها مع ترامب وسياسيتها المعادية للأردن معروفة، ولكنه لا يستطيع اتهام أحد.

في سياق متصل، صعّدت الملكة نور، زوجة العاهل الأردني الراحل، الملك الحسين بن طلال، ووالدة ولي العهد السابق حمزة بين الحسين، في تغريدة جديدة لها على “تويتر” من حدة تصريحاتها تعليقا أحداث الأردن الأخيرة، التي أسفرت عن توقيف العديد من المسؤولين في الأردن لأسباب أمنية.

وشاركت الملكة نور على صفحتها في “تويتر” مقالا نشر قبل أيام على مجلة “foreign policy” الأمريكية، حمل عنوان “الملك عدو نفسه الأسوأ”.

وأعادت الملكة نشر توضيح في تغريدة لاحقة، قالت فيها: “لمعلوماتكم، لم أكتب ما يلي (المقال). لقد كانت تغريدة شاركتها”، وأضافت الملكة نور: “هناك الكثير من الأدلة على سوء إدارة الملك أكثر من وجود مؤامرة أجنبية ضده”.

وأعلن الملك عبد الله الثاني، عاهل الأردن، في السابع من الشهر الجاري، أن الفتنة وئدت بعد خلاف مع ولي عهده السابق وأخيه غير الشقيق الأمير حمزة الذي اتهمته الحكومة الأردنية بأنه على صلة بـ”محاولات لزعزعة استقرار البلاد”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى