عاجل

تفاصيل صفقة «صنع الله» و «إدريس» و «ناصر» علي دماء الشباب بمحاور طرابلس

المكان .. تونس العاصمة حيث اجتمع رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ، مصطفى صنع الله، مع عميد بلدية البريقة ناصر عطية بوخمادة، بحضور عضو مجلس النواب عن البلدية، إدريس عبد الله.

الهدف من الاجتماع: تحقيق مصالح شخصية تتمثل في الحصول على امتيازات وتعيينات داخل المؤسسة الوطنية للنفط في لقاء غير رسمي وفقا لمعلومات تحصلت “المسار” عليها من مصادرها الخاصة.

البعد الزمني للاجتماع الثلاثي للمصالح الشخصية توافق مع وصف “صنع الله ” للجيش الليبي المنبثق عن مجلس النواب المنتخب بـ “المليشيات”

وفي موقف غير داعم لهؤلاء ولا إلى هؤلاء لكن لكشف الحقائق ورصد ما يدور ويحاك لم تغفل تقارير صحفية عن محاولات تعطيل إمدادات المنطقة الشرقية بالوقود ، لاسيما “الكيروسين” الخاص بالطائرات الحربية للجيش استجابة لمحاولات إخوانية ضغطت على “صنع الله” للحد من أوعرقلة تقدم سلاح الجو التابع للجيش الليبي .

رغم أن “صنع الله ” ملأ الأصداء بالحديث عن الشفافية والحوكمة والإيرادات النفطية والتي حدثت بالفعل لكن فيما يخص المنطقة الغربية، أما المنطقة الشرقية فلم يتعاطى معها “صنع الله ” بالقدر الكافي

ولفت محللون إلى أن الجيش الليبي يسيطر على معظم الحقول النفطية في ليبيا إلا أنه لم يتخذا قرارا أحادي الجانب بشأن الاستفادة من عائدات هذه الحقول التي يحميها وتذهب عوائدها لحكومة الوفاق .

بينما تحدث متابعون عن تخاذل بعض أعضاء مجلس النواب والحكومة المؤقتة الذين يتفقون خلف الأبواب المغلقة مع “صنع الله” للحصول على مصالح شخصية دون الالتفات إلى تصرفات ” صنع الله” نحو الجيش والمنطقة الشرقية

وفي المقابل رفض”صنع الله” أي محاولات لتقسيم قطاع النفط الليبي وتسييسه خدمة لمصالح ضيقة واجندات خارجية.لكن إذا كانت المصالح الضيقة والاجندات الخارجية مطابقة لمصلحته فلا حرج من ذلك .

وعليه ..يبدو أن التعيينات في المؤسسة الوطنية للنفط مغرية وجذابة لدرجة تطير لها العقول او تسمح للساعين إليها بفعل ما لا يخطر على عقل أحد.. فقط لمجرد الحصول على وظيفة في المؤسسة الوطنية للنفط تحت قيادة مصطفى صنع الله الذي يهندس خطط المؤسسة ومصالحها في مختلف المناطق الليبية والتي لا سقف لها .

وتساءل متابعون للشأن الليبي إلى متى ستظل المصالح الشخصية والجهوية حجر عثرة أمام مصلحة الدولة، التي ستقود ليبيا إلى دولة مدنية تقوما على عماد المؤسسات القوية لتخدم المواطن اللي الذي عاني من الفساد أكثر مما عاناه من الحرب .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى