عاجل

الصين تعزل أكثر من 40 مليون شخص وتشيد مستشفى ضخما لاستيعاب مرضى فيروس كورونا

عزلت الصين أكثر من أربعين مليون شخص، الجمعة، حيث أغلقت عدداً كبيراً من المواقع التي تلقى إقبالاً كبيراً بما فيها أقسام من سور الصين العظيم الشهير في محاولة منها لاحتواء انتشار فيروس كورونا.

وأعلنت السلطات  ارتفاع عدد الوفيات جرّاء الوباء الفيروسي في الصّين إلى 26 شخصا من أصل 830 إصابة، بينها 177 حالة خطيرة بحسب آخر حصيلة. كما أخضع للفحص أكثر من ألف شخص يُشتبه بإصابتهم بالفيروس الجديد. فيما امتنعت منظمة الصحة العالمية عن إعلان حالة طوارئ صحية دولية.

الجدير بالذكر أنَ هذا المرض الغامض ظهر في كانون الأول/ديسمبر في سوق لبيع ثمار البحر بالجملة في مدينة ووهان في وسط الصين.

هذا وباشرت الصين في بناء مستشفى جديد يستطيع أن يحتوي أكثر من ألف مريض في ووهان لعلاج إصابات فيروس كورونا، و من المقرّر الإنتهاء من هذا المشروع خلال 10 أيّام.

وتم الإبلاغ عن حالتي وفاة للمرّة الأولى بعيداً عن مركز الوباء: الأولى في هوباي وهي المنطقة المحيطة ببكين والثانية في مقاطعة هايلونغجيانغ الواقعة على الحدود مع روسيا.

كما أن ووهان التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون نسمة وُضعت بحكم الأمر الواقع تحت الحجر الصحي منذ الخميس. ويقول سائق سيارة أجرة “هذا العام، عامنا الجديد مخيف جداً… لا نجرؤ على الخروج بسبب الفيروس”.

أما في العاصمة، فكان موظفو المترو يرتدون زياً لحماية أنفسهم ويقيسون حرارة أجسام المسافرين عند مدخل محطة بكين..

ويزداد إلغاء الإحتفالات وإغلاق المواقع لمنع انتشار الفيروس. وتبدأ العطل الطويلة للعام الصيني الجديد الجمعة عشيّة بدء سنة الفأر في 25 كانون الثاني/يناير. وتؤدّي هذه العطلة إلى مئات ملايين التنّقلات، الأمر الذي يفاقم العدوى.

وفي مؤشّر على حالة القلق التي سادت في جميع أنحاء الصين، أعلنت السلطات إغلاق أقسام من سور الصين العظيم ومواقع رمزية مثل مقابر مينغ. وسيُبقي استاد بكين الوطني الذي شُيّد للألعاب الأولمبية في بكين عام 2008، أبوابه مغلقة حتى 30 كانون الثاني/يناير.

في بكين، أغلقت “المدينة المحرمة” وهي القصر الإمبراطوري القديم، أبوابها منذ الخميس حتى إشعار آخر وأُلغيت احتفالات رأس السنة الجديدة التي تجمّع عادةً مئات ملايين الأشخاص في الحدائق للإحتفال.

في شنغهاي، أعلنت مدينة ملاهي “ديزني لاند” إغلاق أبوابها. ومن مونتريال، ألغى “سيرك دو سولاي” الكندي عرضا كان مقررا في بكين بناءًعلى طلب السلطات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى