عاجل

مسؤولون إسرائيليون يوصون بمكافأة حماس بسبب موقفها خلال التصعيد الأخير

أوصى مسؤولون أمنيون في إسرائيل بـ”مكافأة” حركة حماس بعد وقوفها على الحياد، خلال جولة التصعيد الأخيرة بين حركة “الجهاد الإسلامي” وإسرائيل، والتي بدأت بعد اغتيال إسرائيل للقيادي في سرايا القدس بهاء أبوالعطا، فجر الثلاثاء الماضي.

وقالت قناة “i24 نيوز” الإسرائيلية، إن “مسؤولين في المستويات الأمنية في إسرائيل، أوصوا بمكافأة حركة حماس من خلال تقديم حزمة من التسهيلات الاقتصادية لقطاع غزة، بعد وقوفها على الحياد خلال جولة المواجهة الأخيرة بين غزة وإسرائيل”.

وأشارت القناة، إلى أن توصية المسؤولين الإسرائيليين جاءت على خلفية الانتقادات الواسعة التي يتم توجيهها للحركة، بسبب تخليها عن حليفتها حركة “الجهاد الإسلامي” خلال المواجهة الأخيرة، حيث تصاعدت وتيرة الانتقادات لها خاصة بالتصريح تارة وبالتلميح تارة أخرى، من قبل مسؤولين في حركة “الجهاد الإسلامي”.

ومن جانبها، قالت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إنه “بعد اغتيال بهاء أبو العطا الثلاثاء الماضي، تقاتل إسرائيل الجهاد الإسلامي، المنافس الرئيسي لحماس في غزة، ولأول مرة لم ترد إسرائيل على إطلاق الصواريخ من غزة بمهاجمة أهداف حماس”.

وأضافت، أن “ما حدث تحول رئيسي في السياسة، من تحميل حماس مسؤولية أي شيء يخرج من غزة”، لافتةً إلى أن هناك قراراً في حماس بعدم إطلاق الصواريخ على إسرائيل، ومحاولة الضغط عليها من خلال مسيرات العودة وكسر الحصار.

وتابعت: أنه “في شهر نيسان (أبريل) عام 2018، اتخذ السنوار قراراً استراتيجياً بوقف إطلاق الصواريخ على إسرائيل، وعدم الرد عسكرياً، عندما بدأت إسرائيل التدمير الشامل لأنفاق الهجوم عبر الحدود من غزة، التي قرر القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف المضي في استراتيجيتها المكلفة لحماس”.

وقالت الصحيفة، إن “السنوار أدار الاحتجاجات الأسبوعية على حدود غزة، من خلال وابل البالونات الحارقة التي تؤدي لاشتعال النيران في إسرائيل، من أجل الضغط على إسرائيل للتواصل مع حماس من خلال المصريين، والتوصل لهدنة طويلة الأجل”.

وأوضحت الصحيفة، أن اعتدال السنوار نابع من أنه يريد أن يصبح أحد القادة الرئيسيين للشعب الفلسطيني، بعد رحيل الرئيس محمود عباس، وللقيام بذلك، يحتاج إلى تعزيز سيطرته على غزة، لافتة إلى أن هذه الاستراتيجية تناسب نتنياهو أيضا الذي يريد تعزيز فصل الضفة الغربية عن قطاع غزة.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى