الرياضة

هل أصبح مانشستر يونايتد طارداً للنجوم؟

يبحث مانشستر يونايتد عن العودة إلى مصاف الكبار في الدوري الإنجليزي، بعدما غاب عن تحقيق لقب “البريميرليغ” منذ موسم 2012-2013، وذلك بتدعيم الفريق صفوفه بصفقات من العيار الثقيل خلال فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ومنذ رحيل المدرب الأسطوري لليونايتد، الإسكتلندي السير أليكس فيرغسون، والفريق بات في أزمة حقيقية، بعدما ضاعت هويته، وفقد شخصيته التي كان يتمتع بها، إذ سيطر جاره في المدينة، مانشستر سيتي على الساحة بفوزه بلقب الدوري 3 مرات، مقابل مرتين فاز بهما تشيلسي، ومرة أسطورية كانت من نصيب ليستر سيتي.
وعانى اليونايتد مع المدرب الإسكتلندي ديفيد مويس، ثم الويلزي ريان غيغز، والهولندي لويس فان غال، والبرتغالي جوزيه مورينيو، قبل أن يبدأ مرحلة جديدة مع النرويجي أولي غونار سولسكاير، إذ منح الأخير طاقة آمل لجمهور الفريق بتحسن نتائجه بنهاية الموسم الماضي.
ولكن رغم ذلك بات مانشستر يونايتد يعاني على صعيد التعاقد مع النجوم الكبار، وبات الفريق أشبه، بطارد للنجوم، خاصة مع فشل الفريق في التعاقد مع صفقات الصف الأول في السنوات الأخيرة.
وحاول الفريق الإنجليزي كثيراً ضم العديد من الأسماء البارزة في سوق الانتقالات، ولكن في كل مرة يخسر اليونايتد الصراع أمام الأندية الأخرى، سواء في إسبانيا أو إيطاليا، وداخل إنجلترا أيضاً.
ولم يقتصر الأمر على خسارة الصفقات بالنسبة للنادي الإنجليزي، ولكن بات نجوم الفريق يرغبون في الرحيل بسبب رغبتهم في المنافسة على الألقاب، والبحث عن فريق ينافس على لقب دوري أبطال أوروبا بالتحديد.
ويعد الفرنسي بول بوغبا أبرز الأسماء العالمية التي تسعى للرحيل عن مانشستر يونايتد منذ الموسم الماضي، بعد تتويجه بلقب كأس العالم 2018 مع منتخب فرنسا، إذ يعد بوغبا مطلباً أساسياً في كل من ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي.
في المقابل دخل على الخط، المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو الذي طلب الرحيل والانتقال إلى إنتر ميلان الإيطالي، إلى جانب رغبة حارس المرمى الإسباني، ديفيد دي خيا في الرحيل، وضغط إدارة النادي عليه، بمحاولة زيادة راتبه، وإقناعه بالبقاء.
أما أبرز الأسماء التي فشل مانشستر يونايتد في التعاقد معها، يبرز اسم الويلزي غاريث بيل، الذي ارتبط اسمه كثيراً بالعودة إلى “البريميرليغ” من بوابة يونايتد، ولكن بيل، أصر على الاستمرار مع ريال مدريد، كما يسعى النادي الإنجليزي إلى ضم أكثر من نجم آخر، مثل البرازيلي فيليب كوتينيو، وكريستيانو رونالدو قبل انتقاله إلى يوفنتوس، ما يجعل جمهور مانشستر في حيرة من أمره، بعدما كان ناديه من أبرز الأندية التي يتهافت عليها النجوم العالميين.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى