مقالات

جيش مصر بين العبور الاول والثاني – بقلم / الهام اليماني

يوم عودة شروق شمس مصر والعرب بعد خدعة ظلام وانكسار 67 
يوم شروق وحدة عربيه يخاف منها الغرب ويخطط عبر التاريخ لتفتيتها 
استعاد جيش مصر العظيم ارضه وعبر قناة السويس واسترد كرامته وكرامة العرب وهزم اسرائيل وامريكا ومن يدعمهم من الغرب هدم اسطورة اسرائيل و المانع المائي القوي كشف كذب وخداع الغرب المتمثله في قوة الاحتلال الاسرائيلي 
في مثل هذا اليوم استشهد رجال فرسان شرفاء جمعتهم كلمة الله اكبر كانوا كلهم مصريين لا تعرف منهم المسلم من المسيحي دمائهم سالت لفداء الوطن واسترداد الارض و الكرامه و الشرف 

في مثل هذا اليوم وقف رجال القوات المسلحة المصرية خير جنود الارض واشرفهم واعظمهم واقدم جيوش الدنيا لم يتذكر احد منهم ام او زوجة او ابن كان هدفهم ارض وعرض وشرف وتاريخ خرج المارد المصري للانتقام و بعد الاستعداد والتدريب من بعد خديعة و خداع وخطأ ٦٧ قام الرئيس عبد الناصر بأعادة التأهيل والتسليح والتدريب وبداية حرب ٦ سنوات استنزاف وخسائر متواصله للعدو حتي اكمل الرئيس الشجاع السادات مرحلة الاعداد بفكر جديد وتخطيط مبهر وقرار شجاع ووحده عربيه وتحدي به كبري خطط واستراتيجيات الحروب وخبرائهم في العالم الذين اكدت دراستهم ان مصر مستحيل ان تنتصر علي اسرائيل وان مواجهه وعبور خط بارليف امر مستحيل بل ومدمر لقدرات مصر خرج المارد المصري لاسترداد الارض والكرامه العربيه والهويه القوميه في وقت كانت الحرب مع اسرائيل والانتصار عليها يطلق عليه خبراء الجيوش في العالم درب من الخيال فكان خروج المارد المصري في حرب تم حسمها في اول ٦ ساعات وتم تدمير خط بارليف مصر لم تنتصر فقط علي اسرائيل بل هزمت اسرائيل وامريكا التي شاركت بدعمها بالسلاح والطياريين والضغط السياسي وكان هذا العبور الاول ثم استكمل الرئيس محمد حسني مبارك قائد القوات الجوية في عبور اكتوبر بأسترداد طابا بمفاوضات عالمية قوية قامت بين دولة منتصرة صاحبة حق بأسترداد حقها
ثم بدأ من هنا الغرب دراسة تأثير الدعم والوحده العربيه في مساندة مصر ومدي قوة الجندي المصري وعظمته بدعم شعبة وعقيدته القتاليه فخطط الغرب لتدمير الدول العربيه لتكون مصر بعد تدميرهم الجائزة الكبري وبدأ العمل علي كسر هيبة الجيش والتشكيك فيه وعمل فتنه بين الجيش والشعب وتصور الغرب صاحب الحملات الصليبيه وصاحب العدوان الثلاثي الغاشم وصاحب فكرة الحرب علي الارهاب وتدمير واحتلال الدول بحجة محاربة الارهاب من اول افغانستان والعراق وحلف الناتو وتدميره للدول العربية لفرض مسمي الديمقراطية بتدمير وسرقة ثروات الدول ونشر الفتن والحروب الاهليه من اول تونس وسوريا وليبيا واليمن وقبلهم العراق في تسلسل واضح للمخطط الغربي لتقسيم واحتلال الوطن العربي تحت مسمي الفوضي الخلاقه واعادة التقسيم لكن الايام اثبتت انهم جهلاء بالتاريخ المصري وسر قوة مصر كدولة بألتحام الجيش والشعب وذلك لان جيش مصر من شعبه من ابنائه عقيدته القتاليه الارض والشرف والكرامة والدين لا يعرف التطرف ولا التفرقه الجندي المصري تسيل دمائه فداء للوطن لا تعرف من المسلم ومن المسيحي كلهم شهداء الوطن والشرف والدين
وجاء العبور الثاني فهذا هو الجيش الذي خرج لحماية شعب تم استغلال احلامه وحماية ارادته في الاصلاح من اكبر مؤامره عالميه استغلت الاخطاء السياسيه في كل دوله للتاثير علي الشعوب وتوجيههم للتدمير الذاتي في يناير ٢٠١١ التي كانت تريد تدمير وتفتيت وتقسيم الوطن تحت مسمي ثورات الخراب العربي فكانت الصقور المصريه مستعدة للحرب الجديده تحلق في سماء الدنيا تراقب وتخطط وترصد لتعاقب اي خائن وطامع
هذا هو الجيش الذي مازال يحارب حروب حديثه متطورة قائمة علي تفتيت الاوطان وجنودهم من الخونه و العملاء وضعاف النفوس وبائعي الضمائر هذا هو من سمع ولبي نداء شعبه في ٣٠ يونيه وحمي ثورة شعب وحقق مطالبه يجب ان يعترف العالم ان ٣٠ يونيو لم تنقذ مصر فقط بل كانت عبور جديد وانقاذ ما تبقي من الوطن العربي والعمل علي استعادة الدول التي دمرها الغرب مثل ليبيا وسوريا واليمن وفي الطريق ان شاء الله العراق سوف تكون مصر القائدة لاستعادة الدول لسيادتها مره اخري
هذا الجيش هو مصنع الرجال ورموزة ابطال التاريخ وزعماء الامه يبني ويعمر يحمي ويحارب ينتج ويزرع وكما قيل يد تبني ويد تحمل السلاح حافظوا عليه لانه اغلي ما عندكم بدونه لا وطن ولا ارض ولا شرف او اعرض ولا كرامه
ارجوا ان نتذكر ان هناك من استشهد من اجل ان نعيش احرار بكرامتنا وعلي ارضنا علينا ان نحمي الوطن ونكمل الرساله ونسلم الامانه للاجيال القادمه كامله متطورة كبيره ومتقدمه وفي المكانه التي تستحقها
وتحيا مصر ويحيا جيشها خير جنود الارض ويحيا شعبها العظيم

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى