عاجل

الضغوط تتزايد على المعارضة الكينية للتسليم بهزيمتها في الانتخابات

 ساد الهدوء كينيا بدرجة كبيرة بعد أعمال عنف أعقبت الانتخابات وتعرض زعيم المعارضة رايلا أودينجا لضغوط دولية متنامية للتسليم بالهزيمة.

وأعلنت مفوضية الانتخابات الكينية يوم الجمعة فوز الرئيس أوهورو كينياتا في انتخابات الرئاسة بفارق 1.4 مليون صوت. وقال مراقبون دوليون إن الانتخابات التي أجريت يوم الثلاثاء كانت نزيهة بدرجة كبيرة لكن أودينجا اعترض على النتيجة قائلا إنها زورت لكنه لم يورد أدلة موثقة على ذلك.

وقالت جماعة مدافعة عن حقوق الإنسان يوم السبت إن 24 قتيلا على الأقل سقطوا في اضطرابات مرتبطة بالانتخابات. وبحلول اليوم الأحد بدا أن العنف انحسر بدرجة كبيرة مما بعث الارتياح في نفوس الكينيين الذين يخشون تكرار أعمال عنف أعقبت خلافا على نتائج انتخابات عام 2007.

وقتل نحو 1200 شخص في ذلك الوقت وفر 600 ألف من ديارهم بعد أن دعا أودينجا إلى احتجاجات أثارت أعمال عنف عرقية. وتوقفت التجارة في المنطقة واحتاج الاقتصاد الكيني، الأكبر في المنطقة، لسنوات ليتعافى.

وهذه المرة يحث دبلوماسيون وزعماء من دول المنطقة أودينجا، السجين السياسي السابق، على التسليم بالهزيمة. وموقفهم الموحد يجعل زعيم المعارضة (72 عاما) معزولا إذا ما قرر التمسك بمزاعمه عن تزوير الانتخابات وأعلن نفسه رئيسا.

ولم يصدر أودينجا بيانا عاما منذ يوم الخميس لكن من المقرر أن يلقي كلمة على أنصاره في أكبر الأحياء العشوائية في نيروبي بعد ظهر اليوم. ومازال أعضاء الحزب الذين يتحدثون باسمه يتهمون الحكومة بتزوير الانتخابات والتغطية على قتل أنصارهم.

ويقول حلفاء كينيا إن الانتخابات كانت نزيهة بدرجة كبيرة.

وقالت فيدريكا موجيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، الذي بلغ حجم تبادله التجاري مع كينيا العام الماضي ما يزيد على ثلاثة مليارات دولار، يوم الأحد “أريد أن أهنئ أوهورو كينياتا”.

وأضافت “تمشيا مع سياسة الاتحاد الإفريقي يتوقع الاتحاد الأوروبي أن تقبل المعارضة النتائج وأن تستخدم السبل القانونية المتاحة في الشكوى”.

 

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى