عاجل

صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية .. أحدث وسائل الذكاء الاصطناعي لإنتاج أسلحة روبوت لاستخدامها ضد روسيا

 

 

قالت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية إن مسؤولين في البنتاغون يتحدثون صراحة عن نية استخدام أحدث وسائل الذكاء الاصطناعي لإنتاج أسلحة روبوت لاستخدامها ضد روسيا.

وقالت الصحيفة بناء على مقابلة صحفية مع روبرت وورك النائب الأول لوزير الدفاع الأميركي، والجنرال بول سيلفا، نائب رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأميركية، مع صحيفة “ذي واشنطن بوست”، إن الولايات المتحدة بدأت بالفعل بتطوير “أسلحة غريبة” جديدة أملا في ردع روسيا والصين من خلالها.

ونقلت “واشنطن بوست” عن وورك حديثه عن “البحوث التي كانت قبل عدة أشهر من ضمن أكبر الأسرار العسكرية… التي ستجعل من أنظمتنا الهجومية أكثر قوة وتجعلها تزرع الشك في عقول الروس والصينيين إذا ما أرادوا يوما ما الاصطدام معنا”.

وأضاف وورك: “وهكذا سنتمكن من تحقيق النصر باستخدام وسائل عادية (ليست نووية)، برأيي هكذا بالضبط يتلخص الردع باستخدام الوسائل العادية”.

وأشارت صحيفة “ذي واشنطن بوست” إلى أن مسؤولي البنتاغون يتحدثون بصراحة الآن حول النية في “استخدام أحدث وسائل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي لخلق أسلحة روبوتية – جيش من “الإنسان الآلي” و”الجندي الخارق”.

وقالت الصحيفة إن هذا الأمر قد يبدو مثل الخيال العلمي، لكن مسؤولي البنتاغون وصلوا إلى استنتاج أن مثل هذه الأنظمة عالية التقنية هي أفضل وسيلة لمجابهة التحسينات التي تحصل بسرعة في القوات الروسية والصينية”، مضيفة أن هذا الأمر “يذكر ببرنامج “حرب النجوم” للرئيس الأميركي رونالد ريغين، لكن بعد مضي 30 عاما”.

وذكرت الصحيفة أنهم في وزارة الدفاع الأميركية أطلقوا تسمية مملة على هذه الأنظمة المنتجة وهي “استراتيجية التعويض الثالثة” التي تأتي بعد أول منتجين، وهما “السلاح النووي التكتيكي” و”الأسلحة العادية عالية الدقة” والتي، وفقا لواشنطن سمحت في “كبح طموحات روسيا العسكرية خلال الحرب الباردة”.

وتتولى وكالة مشاريع البحوث المتطورة الدفاعية التي أنشأت في 2012، في البنتاغون تطوير هذه الأنظمة، ومن ضمنها الطائرات من دون طيار والمستشعرات الحساسة والكاميرات متناهية الصغر والرؤوس الحربية ذات السرعة فوق الصوتية.

وكان قد أُعلن في وقت سابق أن وزير الدفاع الأميركي آشتون كارتر يخطط لإنفاق مبلغ قياسي قيمته 71.4 مليار دولار على البحوث العلمية والتصاميم التجريبية.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى