السياسة

بسبب سوريا ومصر … محطة الجزيرة فتحت يوم امس مناحة .. وباب للعزاء

ادى انتصار الجيش السوري في درعا وتطهيره المنطقة من الارهابيين الذين تمولهم قطر واسرائيل وفشل تحركات الاخوان في مصر في تنظيم مظاهرة واحدة من نفرين في ميدان التحرير الى قيام  محطة الجزيرة يوم امس بتحويل كل برامجها الى ( مناحة ) وبكاء وعويل وبرامج ( وثائقية ) تندب حظها وختمتها ببث كلمة للقرضاوي شتم فيها الرئيس المصري ودعا الى ( ثورة ) في مصر

وكان الجيش السوري قد حرر حرر مدينة الشيخ مسكين الاستراتيجية بريف درعا الشمالي بالكامل، مكبدا الجماعات المسلحة  التي تمولها قطر واسرائيل عشرات القتلى والجرحى.وأشار المرصد السوري المعارض الى انتصارات الجيش وحلفائه، وقال إنّ الاشتباكات تدور الآن في محيط البلدة وأطرافها من الجهة الغربية.
مدينة الشيخ مسكين في ريف درعا الشمالي عادت إلى كنف الوطن، الجيش السوري وحلفاؤه حرروا المدينة بعد أن كانوا قد سيطروا على نحو تسعين بالمئة منها يوم أمس.
العملية العسكرية للجيش وحلفائه استكملت فصولها بنجاح، الطائرات الحربية لم تغادر سماء المدينة وقوات المدفعية لم تفسح المجال للمسلحين المنسحبين من وسط المدينة أن يرتبو دفاعاتهم ويعززوا تحصيناتهم أمام جنود المشاة الذين ضربوا المسلحين بقوة على الخطوط الامامية ومشطوا المنازل والشوارع من العبوات الناسفة والألغام.
لا إحصائية دقيقة لعدد المسلحين الذين لقوا مصرعهم خلال الأيام الماضية إلا أن تنسيقيات المسلحين أقرت بسقوط العشرات بين قتيل وجريح وانسحابات بالجملة في صفوف الجماعات المقاتلة داخل المدينة.
مسلسل التخوين وتوجيه الاتهامات بالتخاذل دفع المسلحين المتبقين أن يطلقوا نداءات استغاثة عاجلة إلى كل الفصائل والجماعات، نداءات أنذرت بسقوط المدينة بيد الجيش السوري وخسارة واحدة من أهم المعاقل الاساسية في درعا.
على الرغم من كثرة الفصائل المسلحة وتنوع أسمائها في الشيخ مسكين كحركة المثنى الإسلامية، وألوية الفرقان، والفيلق الأول، وجبهة النصرة، إلا أنها لم تنفع ولم تستطع “فزعاتها” وهجماتها المعاكسة وقف تمدد الجيش السوري.
بسيطرة الجيش على هذه المدينة التي تعتبر أهم نقاط محور الخاصرة الجنوبية في الريف الحوراني، وتشكل عقدة ربط بين مثلث درعا والعاصمة دمشق والقنيطرة، تتوجه انظار الجيش إلى تحرير مناطق أخرى لاتزال تحت سيطرة المسلحين كمدينة نوى ونقاط أخرى استراتيجية كتل الجابية وتل الجموع الاستراتيجيتين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى