أكد رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو أنه سيتم إلغاء جنسية الإسرائيلي الذي عبر مساء يوم أمس الأحد إلى سوريا.
وأشار خلال بداية جلسة مجلس الوزراء في القدس المحتلة اليوم الإثنين إلى أن سلطة الاحتلال “تحارب باستمرار كل من تنظيم داعش وجبهة النصرة وغيرها من المنظمات الإرهابية”.
وأضاف أن المدني الاسرائيلي الذي عبر الحدود في هضبة الجولان “انضم إلى صفوف العدو وسوف نعمل على إلغاء جنسيته. وهذا هو الإجراء المتبع في أي حالة مشابهة. من ينضم إلى صفوف العدو للقتال ضد إسرائيل، لن يكون مواطناً إسرائيلياً”.
وتطرق نتانياهو إلى محادثاته مع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري حيث أكد “أنه لن يكون هناك أي تغيير في الوضع الراهن، وسيبقى الوضع في الأقصى كما هو”.
وعن تركيب الكاميرات في أنحاء الحرم القدسي الشريف، أفاد بيان نتانياهو على صفحته الرسمية أن الهدف منها هو “دحض الادعاء بأن إسرائيل تغير الوضع الراهن، كما لإظهار الاستفزازات التي تقوم الشرطة بإحباطها قبل وقوعها”.
واعتبر أن كلام وزير الخارجية الأردنية ناصر جودة يوم أمس يمكن أن يساعد في تهدئة الأمور وخصوصاً داخل الأقصى.
